أخيره

“غبوش” يدعو الحركة الإسلامية إلى دعم وتعزيز مسيرة الإسلام بجبال النوبة

على هامش احتفالات المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف

الخرطوم – المجهر
دعا عضو هيئة علماء السودان القيادي الإسلامي بجبال النوبة “كندة غبوش الإمام” مؤتمر الحركة الإسلامية المنعقد هذه الأيام بقاعة الصداقة بالخرطوم إلى ضرورة استصحاب قضايا الإسلام والمسلمين بجبال النوبة وعلى امتداد أرض الوطن الذين يتعرضون إلى إغراءات من قبل التنصير الكنسي في غياب تام من المنظمات الإسلامية بالمنطقة، موضحاً أن الإسلام كان قد دخل إلى جبال النوبة في القرن الرابع عشر وأخرج أهلها من ظلمات الوثنية إلى نور الإيمان بالله وحده، وعاشوا وتعايشوا مع القبائل الأخرى تحت مظلة الدعوة الإسلامية، ولم تفرقهم فوارق اللغة واللون والجنس والمشكلات السياسية والقبلية والجهوية والحسبية.
وأشار “غبوش” إلى أن مجتمع جبال النوبة صار آنذاك موحداً لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى، وأن الحروبات الدامية بين الحكومة والحركة الشعبية منذ ثلاثين عاماً وحتى الآن سببت حدوث تشريد ونزوح جماعي إلى الولايات الأخرى، وعاب “كندة” على الحكومة ضعف تمثيل قيادات جبال النوبة بالمؤتمر في السلطة والثروة بولاية جنوب كردفان وبالمركز، وفي مفاوضات السلام في المنطقتين الجارية منذ اندلاع التمرد.
واستنكر “كندة” تمسك “الحلو” برفضه لتطبيق الشريعة الإسلامية بالمنطقة ومطالبته بتقرير المصير، وقال “كندة” إننا كأبناء جبال النوبة بالحركة الإسلامية نرفض رفضاً باتاً كل هذه الأطروحات وندعو مؤتمر الحركة الإسلامية للتدخل الفوري وإعادة أوضاع الدعوة الإسلامية ومسلمي جبال النوبة ، حتى تعود المنطقة إلى سيرتها الأولى مع كل مكونات أهل الولاية دون اتفاقيات ثنائية حصرية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حتى لا تتكرر مأساة عام الكتمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية