رأي

تعقيب حول عمود (الهمباتة) الجدد في محليات الخرطوم

توضيح من محلية الخرطوم

السيد/ رئيس مجلس إدارة صحيفة (المجهر السياسي) – المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البدء نشكر اهتمامكم بقضايا الوطن وهموم مواطنيه عبر طرحكم الموضوعي لمختلف القضايا.بالإشارة للموضوع أعلاه، ورد في صحيفتكم الغراء يوم (الأربعاء 7 نوفمبر 2018م) بالعدد رقم (2287) بالصفحة الأخيرة خلال عمودكم الراتب بما يفيد بتحصيل المحليات لجبايات متعددة ومتلونة على المواطنين بمسميات ومبررات متعددة قانونية كانت أم غير قانونية كما ذكرتم عن طريق متحصليها الذين يستندون على آليات الدولة القانونية لإجبار المواطنين على السداد، وفي ختام عمودكم ذكرتم فيما مفاده من عائد الرسوم المتحصلة والخدمات التي توجه مقابل تحصيلها وقد عنيتم من خلال السرد السيد معتمد محلية الخرطوم بالتوضيح فيما أسلفتم.
ومن هذا الموقع أرجو أن أفيدكم بأن كل الرسوم والمفروضات المالية التي تتحصلها المحلية تمثل جل مواردها الأساسية في الموازنة وتستند على صك قانوني يتم إصداره عن طريق قانون ولوائح ومراسيم سنوياً من مجلس تشريعي ولاية الخرطوم بما فيها رسوم الخدمات والعوائد السكنية التي تقدر من قبل المجلس التشريعي لكل محلية على حدا من حيث الموقع الجغرافي والنشاط التجاري المزاول أو السكني، أما عن تساؤلكم حول أوجه صرف الرسوم المتحصلة بمحلية الخرطوم نؤكد عظم المسئولية التي تتحملها محلية الخرطوم بالرغم من الصرف الكبير على الخدمات إلا إنها تواجه يومياً بضغط عالٍ من المواطنين في حركة الدخول والخروج للمحلية من المحليات الأخرى والولايات مما ينسحب عليها ضرورة توفير خدمات بالشكل الذي يتناسب مع أهمية الموقع من خدمات نظافة جيدة، وهي الهم الأساسي للمحلية خلال المرحلة، وإنارة للطرق الرئيسة والفرعية وتأهيل المدارس بمرحلة الأساس بجانب تأهيل المراكز الصحية عمرانياً وليس تشغيلياً إضافة إلى تشييد الأسواق والحدائق العامة وتأهيل الملاعب وسط الأحياء وإنارتها وتطوير مراكز الشباب والمراكز الاجتماعية والأندية، علاوة على الإسهام في تطوير الإحياء وترقية الأسواق، كما نشير في الإطار حسب تفضلكم بما ورد في شأن الاستثمار فإن المحلية اتجهت خلال الفترة الماضية لاستنباط موارد استثمارية جديدة غير تقليدية بعضها تم تنفيذه فعلياً كحدائق ملتقى النيلين ذات المواصفات العالمية وأخرى في الطريق تهدف مجملاً لتنشيط العمل السياحي بإبراز أجمل بقعة في العالم من حيث الجغرافيات والتأريخ والتي لم تستثمر بعد وهي (مقرن النيلين)، إضافة لعدد من المشروعات الطموحة الأخرى.
وفي الختام نشكر مسعاكم النبيل المستمر في خدمة الوطن والمواطنين وإزالة كاهل المعاناة عن عاتق المواطن، ونأمل أن ينصلح حال البلاد والعباد، كما لا ننسى تهنئتكم بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف (وكل عام وأنتم بخير).

شريف أحمد الأمين
مدير المكتب الصحفي – محلية الخرطوم

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية