بكل الوضوح

عاجل .. لوالي الشمالية إنه العلم “علم الدين حامد” وكفى .!!

عامر باشاب

{ من الطبيعي أن نسمع بأن والي الشمالية الإعلامي “ياسر يوسف” يبحث عن الإذاعي العلم “علم الدين حامد”، علي الاقل ليشكره علي ما قدمه للولاية ولكن من المدهش والمحزن أن نسمع بأن “علم الدين حامد” بجلالة قدره ظل ولعدة مرات يبحث عن سانحة لمقابلة والي الشمالية ولكن كل محاولاته باءت بالفشل والسبب ( كلما سألت عليك صدوني حراسك )، (عيب والله عييييييييب ) ؟!!
{ والعلم “علم الدين حامد” بكل هذا التاريخ الحافل بالعطاء الإعلامي والابداعي على الأثير المثير في رحلة البحث لمقابلة والي الشمالية “ياسر يوسف” لا سمح الله، لا يريد مكرمة ولا يبحث عن تكريم وإنما يبحث عن تسوية حقوقه القانونية في الفترة التي خدم فيها سبع سنوات كمستشار لوزير الإعلام السابق بالولاية الشمالية الأستاذ “عثمان الشايقي”، وفيما بعد ومن غير (سبب وأسباب) أخلت وزارة الإعلام هناك بتعاقدها معه واستغنت عن خدماته بعد أن بذل كل طاقته ووقته وجهده وكل ما يملك من قدرات وأفكار ومبادرات وقدم فوق طاقته لكي يرتقي بإعلام الولاية الشمالية ويخرجه من المحلية إلى الفضاء العالمي خاصة في المجال الإذاعي والتلفزيوني ومثلما ولدت إذاعة دنقلا علي يديه كذلك مهد لانطلاقة فضائية الولاية الشمالية والتي خرجت للفضاء عبر أستوديو أسسه العلم “علم الدين حامد” وكافح وناضل و( قالع ) مستغلاً علاقاته الخاصة في جلب الأجهزة والمعدات من الخرطوم بينها ( الكاميرات الداخلية بكامل اكسسواراتها وكاميرات التصوير الخارجي المحمولة ومكسرات الصوت ومكسرات الصورة ووحدة المونتاج وأجهزة الإضاءات العلوية وأجهزة إضاءة الأرضية المتحركة وأجهزة الكمبيوتر للتحكم وأجهزة البث وغيرها من الأجهزة والمعدات التي ساهمت في إعادة تأهيل أستوديو تلفزيون الولاية تأهيلاً كاملاً .
{ كما قدم محطات إذاعية اف ام لمحليات دنقلا و الدبة ودلقو وعبري وأحضر جهاز ( اس بي ان ) الذي يساعد في توصيل المادة الخارجة من أستوديو إذاعة دنقلا إلى محطة الإرسال وتساعد في تقوية البث وتوسع في دائرة الاستماع ، كما قام بإحضار جهاز ( الاس ان جي ) الذي يساعد في البث المباشر وفي نقل الإخبار من التلفزيون القومي.
{ وفي مجال تنمية الموارد البشرية وفر العملاق “علم الدين” أثناء عمله كمستشار الكثير من الفرص ( المجااااااااااااااااانية ) لتدريب وتأهيل الكوادر العاملة بإذاعة وتلفزيون دنقلا وهذه الفرص التدريبية توزعت بين جهازي الإذاعة والتلفزيون بأم درمان وكالة السودان للأنباء وقناة النيل الأزرق الفضائية في مجال تحرير الأخبار والإنتاج البرامجي للإذاعة والتلفزيون والتصوير والمونتاج و الإخراج وتدريب المذيعين على قراءة الأخبار وإدارة الحوار الإذاعي والتلفزيوني.
{ كل هذا العطاء قوبل بجزاء ( سنمار ) كل هذه الجهود الكبيرة والمبادرات الخلاقة من العملاق “علم الدين حامد” قوبلت بالجحود والنكران والتجاهل وعدم التقدير لهذا العلم الكبير .!!
{ أخيراً نقول لوالي الشمالية، بل لكل ولاة الولايات بالسودان: بأن أمثال العلم “علم الدين حامد” في كل دول العالم يفرش لهم البساط الأحمر ويستقبلون بالسلام الجمهوري وتفتح لهم القصور الرئاسية وبيوت الضيافة وصالات الاستقبال وفي كل المطارات.
{ يكفي العلم “علم الدين حامد” أنه وخلال اكثر من خمسون عاما أهدى الشعب السوداني العديد من البرامج الإذاعية الذهبية نذكر منها فقط ( صالة العرض) التي ساهمت بقوة في تشكيل وجدان وكيان الشعب السوداني .
{ ويكفي “علم الدين حامد” أنه قدم للشعب السوداني وعبر الإذاعة القومية أعظم الشخصيات السودانية المشير الراحل “عبد الرحمن سوار الدهب” لحظة انحيازه لخيار الشعب في انتفاضة أبريل 1985
{ أخيراُ نقول: لن تكتمل ملامح الولاية الشمالية ولا غيرها من الولايات السودانية إذا لم يرفرف على ساريتها مثل هذا ( العلم) المبدع والخبير .
{ أتمنى من والي الشمالية أن يستجيب لمطالب “علم الدين حامد” فيما يخص تسوية حقوقه المستحقة في فترة عمله كمستشار وينصره في قضيته العادلة قبل أن تأتي المبادرة من رئاسة الجمهورية، ونحن على ثقة تامة بأن فخامة رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” ونائبيه الفريق “بكري حسن صالح” والدكتور “عثمان كبر” سوف يناصرون هذا العلم الوطني بل ونتوقع أن يصعدوا به إلى منصات التكريم والاحتفاء والوفاء الذي يستحقه في أقرب مناسبة وطنية .
{ ألا هل بلغت اللهم فأشهد .

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية