مركز أبحاث الأورام: (18) ألف حالة إصابة بالسرطان لم يتم تشخيصها
استمرار تعطُّل أجهزة العلاج الكيميائي
الخرطوم ـ فاطمة ـ سيف
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن تسجيل نحو (١٢) ألف حالة مصابة بالسرطان سنوياً في البلاد.وقال مدير مركز أبحاث الأورام بوزارة الصحة بروفيسور “دفع الله أبو إدريس” إن كثيرين مصابون بالسرطان خارج سجلات وإحصاءات المرض. وكشف عن استمرار تعطُّل أجهزة العلاج الكيميائي في أعقاب عدم وجود عقود لصيانتها، وأشار إلى وجود ستة أجهزة لعلاج السرطان في السودان.
وأبدى “أبو إدريس” حسرته على عدم وجود سجل قومي حقيقي للسرطان، وأن السجل ليس لديه ميزانية أو قانون، بجانب عدم وجود برنامج للمسح والكشف المبكر عن السرطان
وأضاف: (ولايتا الخرطوم والجزيرة خارج سجلات مرض السرطان لتلقيهم العلاج خارج السودان)، وأعلن عن (١٨) ألف حالة لم يتم تشخيصها بعد. وكشف “إدريس” أن مركز شندي بولاية نهر النيل يستقبل نحو (٣٠٠) حالة سرطان سنوياً.
وأقر مسؤول وزارة الصحة بوجود مشكلة تتعلق باكتشاف وتشخيص مرض السرطان، وأضاف: (الأطباء لا يتمكنون من تشخيص المرض قبل تفاقمه)، وقال إن علاج السرطان تكلفته عالية في السودان، إلا أنه عاد وقال إن التكلفة العالية تتحملها الدولة بالكامل، وأشار إلى أن سعر الجرعة تتراوح ما بين (٥٠٠) إلى (٥٠) ألف جنيه، أما سرطان الثدي فتصل تكلفة الجرعة الواحدة نحو (١٢٠٠) دولار، وأشار إلى أن علاجه يستمر ستة أشهر ويكلف (٥٤٠) ألف جنيه، وقال إن نسبة الإصابة بمرض السرطان عند الأطفال تمثل (8%) من الحالات.