{ اليوم وبمداد الإخوة الصادقة والصلات الأزلية التي ظلت تجمعنا بالشعب السعودي، اكتب رسالة خاصة للعاهل السعودي صاحب السمو الملكي الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” (خادم الحرمين الشريفين)، وسمو ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” أبعثها لهم عبر معالي سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم، الدبلوماسي المتميز والرجل الهمام “علي بن حسن جعفر”. وكلي أمل أن تصل مقامهم السامي عبر حكيم الدبلوماسية، معالي وزير الخارجية السعودي، الدكتور “عادل الجبير” راجياً من سموهم النظر بعين العدالة والحكمة التي عرفت بها القيادة السعودية في قضية مواطن سوداني (رجل أعمال) طاله ظلم “الحسن والحسين” من رجال أعمال سعوديين على طريقة (جزاء سنمار)، ألا وهو السوداني الخلوق “سيف الدين عثمان حُميدة” (تور الجر)، الذي عمل بالمملكة السعودية لأكثر من أربعين عاماً، عاش خلالها بسيرة ذهبية وسمعة ناصعة البياض، كرس كل وقته وماله لخدمة الدبلوماسية الشعبية وساهم بقدر كبير في تمتين وتقوية العلاقات.
{ أصل الحكاية يقول إن رجل الأعمال السوداني “سيف الدين عثمان حُميدة” مدير شركة المحافل الدولية، التي ظلت تعمل في مجال الاستثمار بتميز واضح تثبيتا لقيم المسؤولية والإيفاء بالتزاماتها تجاه العملاء وخلال نشاطه المستمر قام بمساعدة مجموعة من رجال الأعمال السعوديين، لتنفيذ مشاريع الاستثمارية بالسودان، من بينها مشاريع زراعية بولاية نهر النيل، وبواسطته تم تخصيص أراضٍ زراعية لهم، وبعدها أكمل لهم الإجراءات وقدم لهم التسهيلات والمعاملات التي ساعدتهم في الخطوات التمهيدية التي تسبق عملية تنفيذ مشروعاتهم، كما قدم مساعدة للإخوة السعوديين من خلال مبادرة الملك “عبد الله بن عبد العزيز” للاستثمار الزراعي بالخارج، التي تدعم الأمن الغذائي السعودي، وذلك لخلق شراكة اقتصادية وتنمية مستدامة، وكان متوقعاً تقديم قروض لهم عبر صندوق التنمية الزراعي بالرياض، ولظروف خارجة عن إرادته تم إيقاف المبادرة وتجميد أي قروض في هذا الشأن، فما كان منهم رداً وجزاءً لجميل الرجل أن قاموا بتحريك دعوى قضائية في مواجهته (لتوقيفه)، مطالبين بالمبالغ المالية التي تم صرفها للاستثمار بالسودان، وكانت عبارة عن مبالغ صرفت في دراسات الجدوى و(شهادات البحث للأراضي) بالإضافة لرسوم المشاريع الزراعية التي تم تصديقها لهم من قبل وزارة الاستثمار السودانية، وجاء تحريك الدعوى الجنائية بعد كل الخدمات والمساعدات التي قدمها لهم، مما يؤكد عدم رغبتهم أصلاً في الاستثمار، ونتمنى أن لا يكون لهم قصد آخر في الاتجاه للاستثمار الزراعي بالسودان، وكان الضحية رجل الأعمال السوداني الأصيل “سيف الدين” (تور الجر).
{ نحيط مقامكم السامي علماً بأن رجل الأعمال السوداني صاحب القضية “سيف الدين” (تور الجر)، سبق وخلال إحدى المناسبات الوطنية التقى العاهل السعودي الراحل، الملك “عبد الله بن عبد العزيز” بحضور العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز”، وكان وقتها أمير الرياض، حيث تلقى من سموه خطاب شكر وتقدير لدوره في دعم العلاقات السعودية السودانية، هذا بجانب تعاونه المثمر كأحد أعمدة الدبلوماسية الشعبية مع عدد من السفراء والدبلوماسيين السعوديين.
{ ختاماً معروف عن القيادة السعودية الرشيدة دعم ومساعدة كل ما يحتاج إليها لأنهم أنصار حق.
والرجل الآن مريض في قسم السلامة بجدة لأكثر من ثلاثة أسابيع، وحتى الآن لم يتم حسم الموضوع.
{ وضوح أخير :
{ من جانب آخر نتمنى من قياداتنا العليا برئاسة الجمهورية، وبمجلس الوزراء، وفي وزارة الخارجية بقيادة الوزير النشط “الدرديري محمد أحمد”، للتدخل والتواصل مع السُلطات السعودية، لتسوية هذه القضية التي تضرر بسببها رجل الأعمال السوداني “سيف الدين عثمان حميدة”، ورفع الظلم عنه، علماً بأن هذا الرجل البار بوطنه ومواطنيه هو الابن البكر للرائد المسرحي ونجم الدراما السودانية والشاعر السوداني المخضرم “عثمان حميدة” (تور الجر)، ومن المعروف عن “سيف الدين عثمان حميدة” أنه قدم (السبت الأخضر) لبلاده ولشعبه، حيث ملأت سيرته الآفاق بالأعمال والخدمات الجليلة، التي ظل يقدمها للسودانيين المقيمين بالمملكة العربية السعودية، والزائرين لها، خاصة في مواسم الحج، وظل باب داره في مدينة جدة مفتوحة لكل السودانيين على مدار الساعة. وهو الآن في انتظار رد الجميل بتقديم (الأحد).