حوارات

عضو تحالف 2020 “الرشيد علي عبد الله” في حوار استثنائي مع (المجهر)

الحديث عن خلافات حول مرشحنا لانتخابات رئاسة الجمهورية، فرقعات إعلامية

للأسف هناك عدم اتفاق داخل (الوطني) بشأن تنفيذ مخرجات الحوار والتوصيات ذات الشوكة لم ترَ النور
هدفنا تنفيذ مخرجات (الحوار) لأننا أحسسنا أن جهات لا تريد تنفيذ المخرجات

تحالف 2020، واحدة من التكتلات السياسية التي تنشط في هذه الأيام بكثافة مستبقة عملية الانتخابات المرتقبة، جملة أهداف رسمها التحالف بقيادة الدكتور “غازي صلاح الدين”، حيث يضم عددا من الأحزاب لمواجهه حزب المؤتمر الوطني، في مسعى من التحالف لمنافسة الحزب الحاكم في صناديق الاقتراع.
محاور مهمة وجريئة أثرناها في حوار استثنائي مع عضو تحالف 2020 “الرشيد علي عبد الله”، الأمين السياسي لحزب التغير الديمقراطي المؤسس في 2015، أجاب فيها على ما يتردد عن خلافات مبكرة داخل التكتل بشأن مرشحهم لانتخابات الرئاسة، وكذلك خطته لفترة الانتخابات والترتيبات بالخصوص ومحاور أخرى مهمة.. فإلى مضابط الحوار:
حوار ـ هبة محمود سعيد

*مرحبا بك أستاذ الرشيد؟
مرحباً والشكر لكم في (المجهر السياسي) على إتاحتكم لي هذه الفرصة.
* بدأ تحالف 2020 عنوان عريض دون أهداف واضحة، فإلى ماذا تهدفون؟
أولاً دعيني إقول إن وراء هذا المشروع أبناء من أبناء الشعب السوداني، وهم من قادة الأحزاب السياسية في البلاد، وجميعهم شاركوا في عملية الحوار الوطني الذي يعتبر النقلة التاريخية في الحياة السياسية السودانية، وتقريباً هو أكبر إنجاز للشعب السوداني منذ الاستقلال، بالإضافة إلى أنه أكبر مشروع سوداني سوداني، يهدف إلى استقرار الأوضاع السياسية بالبلاد ومعالجة كل القضايا السياسية والاقتصادية، وبحمد الله الحوار انتهى إلى 994 توصية وختمت بالميثاق الوطني الذي وقع عليه الجميع، وكان يفترض أن يؤدي الحوار إلى الاستقرار المنشود في الساحة السياسية، ولكن (ولكن دي طبعا نخت تحتها خطوط عريضة) للأسف الشديد أن هناك قوى سياسية مؤثرة على الساحة السودانية ما كانت ترضى لأن يتم التوافق بهذه الصورة… و
*مقاطعة.. ماذا تقصد بقوى سياسية بعينها؟
الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني).
*رغم أنه طارح لمبادرة الحوار؟
المبادرة طرحها الرئيس باعتباره رئيسا لكل السودانيين ونحن قبلناها وجميع القوى السياسية تداعت لنداء (الوثبة)، ولكن يبدو أن هناك للأسف الشديد عدم اتفاق داخل المؤتمر الوطني نفسه حول تنفيذ مخرجات الحوار، ولذلك تأخر تنفيذها وتأجلت وتمت بطريقة متباطئة ومنهجية في الانتقائية نفسها. ( يعني التوصيات ذات الشوكة لم ترَ النور بعد).
*مثل؟
(الحريات ـ مكافحة الفساد ـ معالجة الدستور الدائم للبلاد)، يعني التوصيات التي كان حولها نقاش شديد في الحوار لم يتم إنزالها أرض الواقع، واعتقد أنها تعد أساس محور الحوار، تم إنزال بعض المشاركات السياسية وهي أشياء نعتبرها في القاموس السياسي (هامشية) أو ثانوية (هي صح مهمة لكن ليس بأهمية الحريات، إذا انت شاركت في الحوار الوطني كحزب سياسي ولا تستطيع أن تقيم ندوة في حزبك فما لا معنى للحوار الوطني، أليس كذلك؟). كما ذكرت فإن سياسة حزب (المؤتمر الوطني) زادت الوضع سوءا وفرقت بين الأحزاب السياسية واختارت الأحزاب التي تعتقدها حسب نظرتها أنها أحزاب كبيرة وجماهيرية، قربتها للسُلطة وأعطتها أكثر مما تستحق، هناك أحزاب كثيرة شاركت في هذا الحوار ولم تعط نصيبها على اعتبار أنها في نظر الوطني أحزابا صغيرة وغير مؤثرة ولا يمكن النظر إليها وهذه الأحزاب وجدت نفسها خارج الحوار مع التأكيد الكبير للرئيس على مشاركة كل الأحزاب لكنهم وجدوا أبواب الوطني موصدة في وجههم.
*الحوار لم يكن صادقا؟
والله نحن ما بنفتكر أنه ما كان صادقا لكن الناس كانوا صادقين جدا أنا كنت عضو لجنة اقتصادية، وأشهد أن كل الأحزاب المشاركة في الحوار كانوا يشاركون بمزاج وطني عال جدا وروح وطنية عالية وكان هدفهم الوصول لحل في كل القضايا من اجل السودان لكن سياسة الوطني ادت إلى تفتيق الجروح.
*تعتقد أن تنضم هذه الأحزاب إلى صفوف المعارضة مرة أخرى؟
لا اعتقد ذلك (لأنه أي زول شارك في الحوار الوطني يؤمن أن السلام هو الحل الوحيد للسودان وليس العنف).
*دعني أعود بك مرة أخرى لأهداف التحالف؟
أهداف التحالف هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. جميع الأحزاب المشاركة داخل التحالف أحست أن هذه القوة (المؤتمر الوطني) لا تريد تنفيذ المخرجات أو تباطأت في تنفيذها، والتحالف يهدف إلى الدفع لتنفيذ المخرجات لأننا نؤمن تماماً أن تنفيذها يمثل حلا لمشكلات السودان السياسية والاقتصادية، بجانب لم الشمل للفرقاء السياسيين وكان ممكن المؤتمر الوطني أن يستفيد من الحوار الوطني أكثر من ذلك كان يمكن أن يستفيد من هذا التوافق السياسي ويجمع الأحزاب السياسية، وتحدث مشاركة حقيقية في السُلطة لكنه أراد أن يستفيد من هذه الأحزاب فقط في عملية الجمع وتجميل وجه الحزب في الخارج والداخل الأمر كله عبارة عن (مكاسب داخلية فقط).
*هذا اتهام أن الحزب الحاكم استخدم الحوار لأغراضه الشخصية؟
هذا وضح جلياً وإلا ما كان فقد كل هذه القوة.
*يعني ( 2020 ) يمكن نسميه انشقاقاً داخل الحوار الوطني؟
لا لا .. التحالف هو تطوير لفكرة الحوار الوطني (وزي ما قلت ليك قبيل انو المؤتمر الوطني كان مفروض أن يطور فكرة الحوار الوطني ويجمع أكبر قدر من الأحزاب والحركات للحوار لأن الأحزاب إذا حست انو في مشاركة حقيقية ونية صادقة من المؤتمر الوطني لتطبيق هذه المخرجات وانه جادي في حل مشاكل السودان واستقراره وتنميته ما كانت في مشكلة ولا أي اتجاه لمثل هذه التحالفات) لكن الآن هذه التحالفات جاءت نتيجة لتباطؤ المؤتمر الوطني في تنفيذ هذه المخرجات.
*ماهي الآلية التي ستعملون من خلالها لتنفيذ المخرجات؟
نحن في التحالف ظللنا نؤمن دائماً أن الآلية التي تطبق هذه المخرجات هي الآلية العليا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وهي الأساس ولذلك كان هناك اجتماع قبل تدشين القوة في نهاية سبتمبر الماضي في دار حركة الإصلاح الآن بخصوص تفعيل الآلية العليا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني على اعتبار أن المؤتمر الوطني تعمد شل حركة الآلية وحركة الحوار الوطني، بانتهاء الحوار، من خلال إقالة الأمانة العامة وتعيين السيد “هاشم” وزيرا للمعادن وأصبح لا علاقة له بالحوار الوطني وبالتالي أصبحت الحاجة الفاضلة من الحوار الوطني هي الآلية وحتى هذه هيمنوا عليها وأفرغوها من مضمونها وأصبحت تدعو إلى اجتماعات (أصبحت مثل السكرتارية)، فكان الهدف الأساسي للتحالف هو إحياء هذه الآلية على اعتبارها أعلى سُلطة أو أنها تمثل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني (وبالفعل حتى لو لاحظتي القرارات الأخيرة لتعديلات حكومة الوفاق، أصدرها الرئيس بعد التشاور مع الآلية وكانت هذه خطوة منهم لإحياء الآلية بعدما عرفوا أن الناس فقدوا الثقة في المؤتمرالوطني).
*الآلية مفعلة إذن؟
أيوة تم تفعيلها بمشاورة الرئيس وبعد اجتماعه معها وتشكيل الحكومة مؤخراً.
*تأملون في تنفيذ المخرجات قبل انتخابات 2020؟
نأمل ذلك طبعاً وهذا يجنب البلاد كثير من المآزق.
*إذا لم يتم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني حتى موعد الانتخابات في أبريل 2020؟
لكل حادث حديث.
*مرة أخرى.. أنتم تحالف كبير يضم (29) حزباً حال لم يتم تنفيذ مخرجات الحوار هل ستخوضون العملية الانتخابية؟
التحالف لا يفكر بهذه الطريقة، التحالف يطرح نفسه بديلاً للشعب السوداني كخيار لحكومة (ظُل) في السودان يؤدي دوره الرقابي مع إخوته في الأحزاب الأخرى ونساهم بقدر ما نستطيع في تطوير العملية السياسية في السودان إن شاء الله، نحن نعتقد أن التحالف لم يقم من أجل 2020 ولم يقم ضد أحد وليس من سياساته الإقصاء، نحن لا نؤمن بالإقصاء في تحالف 2020 وإن شاء الله يطرح نفسه كخيار ولاعب أساسي في السياسة السودانية.
*القاسم المشترك بين أحزاب التحالف هو تنفيذ المخرجات أم أمر آخر؟
تنفيذ مخرجات الحوار.. نحن لا ندعو للعنف أوتغيير النظام بقوة السلاح، نحن نعمل مع إخوتنا جميعاً في إطار المعارضة السلمية داخل السودان من خلال أعضائنا البرلمانيين ومن خلال وجودنا السياسي ومخاطبتنا لجماهيرنا وقواعدنا في المناطق المختلفة في السودان.
*ماذا بشأن الأحزاب التي لم تشارك في الحوار الوطني ومازالت بعد في صفوف المعارضة هل لديها مكان في تحالف 2020؟
نحن لا نؤمن أن تسيطر أيدولوجية معينة في السودان ونعتقد أن السودان لا يمكن أن يحكم بواسطة حزب واحد أو أيدولوجية واحدة، لا لا، لابد أن تتضافر جهود الجميع والسودان بحسب الحوار يسع الجميع، فإذا كان السودان يسع الجميع فلماذا نضيق هذا الاتساع ونضعه في فكر وحزب واحد، نحن لازم نفتح أبوابنا للجميع وأنا عبركم أقدم دعوة للجميع سواء كانت القوى اليسارية أو اليمين أو الوسط نحن مستعدون لقبول الجميع وإن شاء الله يجدوا مكانا داخل التحالف وعلى مستوى قياداتنا في التحالف كان هناك اتصالات مع بعض القوى السياسية في الداخل والخارج لإقناعها بالانضمام للتحالف والعمل سويا في العمل السلمي بما يكفله الدستور والحريات. (نحن بيدنا بي 26 حزباً والآن التحالف يضم 29 ولسه في مفاوضات مع أحزاب وحركات أخرى وعندنا تنسيق مع قوى التغيير في البرلمان وفي مخاطبات وتنسيق بيننا وبينهم).
*دعنا نعترف بهيمنة المؤتمر الوطني؟
أيوة لكن الهيمنة هذه تنتهي إذا كان الناس وافقوا على دستور ثابت ودائم في البلاد (ودي كلها من توصيات الحوار الوطني اللي هم رافضينها وهي ذاتها الشوكة التي نحن نقصدها من أجل إشاعة الحريات حتى يتمكن كل السودانيين من ممارسة عملهم) الأجهزة الأمنية وجهاز المخابرات مسخرة لأجل حزب واحد (ودا يؤثر سلباً على الأداء في الساحة السياسية السودانية، ودي مشكلة كبيرة).
*ترى أن تحالفكم سيقلل من هيمنة الحزب الحاكم؟
واثقون بحديث الرئيس فقد أعطى كلمة لكل الأحزاب على أنه الضامن الوحيد لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وفي آخر حديث له الاجتماع تحدث عن تنفيذ المخرجات وإذا تم تنفيذها نحن نتأكد تماما أن الحريات سوف تتم بالصورة المطلوبة.
*البعض أرجع الاتفاق على مشروع قانون الانتخابات عقب إجازته في مرحلة القراءة الثانية السمات العامة بالمجلس الوطني إلى تدخل المؤتمر الوطني وإقناع الأحزاب الرافضة للقانون، ألا تعتقد أن هذه سيطرة من قبل الحزب الحاكم؟
حقيقة دا كان في السابق، الآن بعد 2020 الساحة أصبح فيها لاعبين مهرة في السياسة السودانية، يجيدون كيفية اختراق الملفات، المؤتمر الوطني كان يجيد اللعب السياسي لوحده لكن الآن هناك لاعبين آخرين في الساحة و..
ما ذكرته لك كان الأسبوع الماضي، أي عقب تكوين التحالف؟
أيوة ونحن نثمن الدور الكبير الذي قام به المؤتمر الشعبي في جمع الأحزاب ومناقشة قانون الانتخابات ونحن بعد ذلك في التحالف شاركنا الشعبي وجلسنا جميعا أكثر من 40 حزباً وحركة واستطعنا أن ندفع بتغيرات جهورية في القانون بالبرلمان والحمد لله انو هذه التعديلات وجدت طريقها للمناقشة، أبرز التعديلات هو أن يتم الفرز والعد في يوم واحد وإعلان النتيجة أيضا في يوم واحد، الأمر الذي يصعب من عملية التزوير (زمان كانت الانتخابات تتم في يومين وثلاثة وتنقل الصناديق من مكان لآخر) الآن تمت إجازة النقاط الخلافية في مشروع قانون الانتخابات.
*الشعبي جلس معكم بشأن القانون؟
توافقنا على النقاط الخلافية وهناك تحالف إستراتيجي بيننا وبين الشعبي.
*مطمئنين أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة؟
نتمى ذلك مافي حد يضمن ليس من ضمانات غير أن الواقع الآن يقول إنه إذا كان القانون أجيز بالتوافق السياسي فهذا يبشر أن تكون نسبة التزوير ضئيلة.
*الآن الوطني يعد نفسه بقوة للانتخابات المقبلة ودفع بـ”البشير” مرشحاً للرئاسة بالرغم من وجود عوائق دستورية، هل ستصوتون على تعديل الدستور لإتاحة الفرصة لمرشح الوطني؟
التحالف له رأي ثابت، وأنا لا استطيع أن أجزم لك أننا سنعدل الدستور أو سوف نصوت لتعديل الدستور نحن في التحالف نهدف لتطبيق كافة المخرجات وواحدة من المخرجات أن لا يتم تعديل الدستور في هذه المرحلة، وتتم إجازته من قبل القوة المنتخبة بعد 2020 يعني البرلمان المنتخب هو الذي يجيز الدستور الدائم للبلاد.
*ستصوتون أم لا؟
لا استطيع أن أجزم.
*الآن وعقب الانتهاء من الجدل حول مشروع قانون الانتخابات يأتي مشروع قانون الأحزاب، الذي تتضمن بنوده دمج وتخفيض الأحزاب، كيف ستتعاملون معه؟
في السابق كان الوطني يقدم مقترحات قوانين وإذا الناس لم تتحدث فيها يتم إجازتها الآن لا نحن الآن نمسك قضية قضية ونحن لا نستبق الأحداث نحن قضيتنا كانت في قانون الانتخابات على اعتباره قضية إستراتيجية ومفصلية تمثل السودان لأنها أساس الحكم في السودان، ونحن الآن نعتبر نفسنا في هذه المرحلة ماشين بخطوات منهجية مدروسة وبعدها نلتفت لقانون الأحزاب وبعدها الدستور إن شاء الله دي مراحل سنمر عليها في التحالف ولكل حادث حديث.
*بالرغم من اتفاقكم على هذا التكتل الكبير، لكن لا تزال هناك خلافات حول مرشحكم لرئاسة الجمهورية؟
لم يحدث هذه فرقعات إعلامية الإعلام يحب أن يحمس الأجواء، لكن إلى الآن لم يتوافق التحالف إلى تسمية مرشح بعينه.
ألا توافقني الرأي أن تحالف بحجم تحالفكم يفتقر لرموز وقيادات سياسة لها ثقل الأمر الذي جعل “غازي” لوحده على رأسه؟
لا لا بالعكس نحن متوافقين جدا على مسألة القيادة (وكان واحدة من الأشياء انو الناس تتحالف) لكن هذه الأحزاب الكبيرة بها قيادات وكوادر لا يستهان بها ونحن لا نتحدث عن قيادات تاريخية (القيادات التاريخية في السودان زمنها انتهى) نحن نريد أجيالا جديدة تعبر عن نفسها وتسعى في الأمور السياسية في السودان (نحن انتهينا من عهد الأسياد والزعامات الدينية والتاريخية هذه لم تقدم جديدا للسودان، خلاص العندها انتهى) هناك كوادر كبيرة في التحالف، ولكن اختيار “غازي” كان بالتوافق وإجماع الناس حوله (وأنت عارفة تحالف جديد فالناس دايما يحبوا يتحالفوا حول شخصية معروفة وكدا) لكن الحمد لله التحالف فيه قيادات وكوادر لا يستهان بها وفيه شباب.
*تتوقعون أن تكونوا نداُ غير تقليدي للوطني؟
والله نتمنى ذلك.. للوطني ولغير الوطني، ونحن نطرح نفسنا كلاعب أساس في السياسة السودانية.
*تحالف مكون من (29) حزباً أمام حزب واحد، ألا يؤكد هذا على قوة الوطني؟
(لا لا أنا من الأول قلت ليك نحن ما بنقوم قصاد حزب واحد) والقضية ليست قضية حزب واحد القضية هي حل مشاكل السودان، وهذه المشاكل لا تحل بحزب واحد ولكن تتطلب جهود جميع أبناء السودان المخلصين الآن نحن نهدف في 2020 أن نجمع كل هذا التنوع في بوتقة الوطن وهذا هو المهم.
*أخيراً ما هو دور التحالف في تخفيف الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد؟
التحالف الآن يعد نفسه من خلال القطاع الاقتصادي بتقديم برنامج اقتصادي متكامل لحل المشاكل الاقتصادية، الآن نحن مطمئنين تماماً للقرارات الاقتصادية الأخيرة لحكومة الوفاق الوطني، التي تمثلت في كبح جماح الدولار وتوفير العُملة الصعبة للموسم الزراعي، نحن نعتقد أن هذه تعديلات جيدة تصب في مصلحة الوطن.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية