القبض على شبكتين تنشطان في التزوير والسرقات بأم درمان
أم درمان ـ منى ميرغني
أفلحت مباحث قسم شرطة الأوسط أم درمان من ضبط شبكتين إحداهما تنشط في تزوير شهادات معهد القرش الصناعي وبيعها للمواطنين بغرض الحصول على وظائف، وشبكة أخرى تخصصت في سرقة المواتر والركشات، وذلك بمحلية أم درمان .
وبحسب متابعات إعلام شرطة ولاية الخرطوم ،فإن شرطة ومباحث الأوسط أم درمان حصلت على معلومات تفيد بوجود شبكتين إحداهما تنشط في تزوير المستندات، والأخرى في سرقة المواتر والركشات ، وفور الحصول على المعلومات كونت الشرطة أتياماً للرصد والمتابعة ، وفي أعقاب التأكد من المعلومات نصبت الشرطة كميناً محكماً تمكنت بموجبه من توقيف المتهم الأول وبحوزته شهادة مزورة، ومن خلال التحريات أرشد على بقية المتهمين من بينهم صاحب مطبعة ورقية.
إلى ذلك ، قامت الشرطة بمداهمة المطبعة ، وعثرت على نحو (13) شهادة معدة للتسليم إلى جانب جهاز حاسوب بكامل ملحقاته وطابعة حرارية وماكينة تصوير ، وبلغ عدد الشهادات المزورة حوالي (28) شهادة إلى جانب ضبط (8) وثائق عقد زواج معدة للتسليم، وتم تدوين بلاغ تحت المادة (123) تزوير من القانون الجنائي، توطئة لإعادة المتهمين للمحاكمة، في ذات الوقت كانت قوة أخرى من مباحث قسم الأوسط أم درمان كانت قد أوقفت شبكة أخرى تنشط في سرقة الركشات ، وضبطت المتهم الأول وبحوزته ركشة ترخيص الخرطوم جنوب، اتضح فيما بعد بأن هنالك بلاغاً تحت المادة(174) من القانون الجنائي بشأنها بقسم شرطة الشجرة وتم تسليم المعروضات إلى قسم شرطة الشجرة ، كما تمكنت مباحث القسم في إنجاز آخر من استرداد ركشة موديل (2006) بعد بلاغ من الشاكي بفقدانها حيث تم العثور عليها بحي الملازمين بدون إطارات، وواصل أفراد المباحث عمليات البحث والمراقبة التي أسفرت عن القبض على (2) من المتهمين أحدهما أجنبي وبالتحري الميداني أقرا بالسرقة وأحضرا أحد الإطارات وبمزيد من التحري أعترف المتهمان بقيامهما بعدة سرقات بداخل وخارج دائرة الاختصاص وتم تسديد عدد من البلاغات في مواجهتهما تحت المادة (174) من القانون الجنائي .
و في السياق، أكد مدير شرطة محلية أم درمان العميد شرطة “محمد الأمين” في تصريح (لإعلام شرطة ولاية الخرطوم) ، قدرة شرطة المحلية على كشف العديد من الجرائم الواقعة ضد النفس والمال والممتلكات، مشيراً إلى استمرار خطط شرطة المحلية المنعية والكشفية للحد من الجرائم وبسط الأمن للمواطنين وتحقيق الطمأنينة العامة .