.. بلا شك فقد أودعت تلك الصورة التي نشرتها الصحف وأجهزة الإعلام المختلفة أخيراً.. وقد توسطها الرئيس “البشير” وعن يمناه ويسراه كل من قائد قوات الدعم السريع “حميدتي” ووالي شمال كردفان “هارون”.. شيئاً من الاطمئنان تجاه علاقات الرجلين بما يمثلانه من ثقل كبير.. الأول في مهامه الخاصة والثاني في ولايته المهمة بوضعها الأمني والاجتماعي.. وذلك بعد أن حدث ما حدث بينهما من مشادات كلامية خشنة.. ولكن بالرغم من هذا الاطمئنان وما بذله الرئيس من جهد حميد وإيجابي ناجح.. إلا أن ما رسمه المشهد بين الرجلين والذي نقلته وعلى مستوى واسع.. كافة الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي.. لا بد وأنه قد ترك الكثير من القلق.. حيث لم يحدث وطوال السنوات الماضية منذ العام 1989م وما قبله.. أن حدثت مواجهة معلنة وخطيرة مثل هذه التي حدثت على هذا المستوى الرفيع من القيادات الحكومية في الدولة.. وهو ما مثل صدمة حقيقية للجميع على مختلف مستوياتهم الرسمية والشعبية.. ولعل مبلغ ما يتمناه الناس تجاه هذا أن لا يحدث مثل الذي حدث مرة أخرى وعلى الإطلاق.. ولا أدري كيف يمكن أن نطمئن إزاء هذا الأمر الخطير والخطير للغاية على أمن البلاد وسلامها.. إلا أنني وجميع القلقين تجاه هذا.. يجب أن نرفع الأكف لله تعالى ليؤمن هذا البلد ويحفظه ويحميه وأهله من كل سوء.
اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
مقالات ذات صلة
اللهم أحفظ السودان .. !!
2021-06-12
شاهد أيضاً
إغلاق
-
اللهم أحفظ السودان .. !!2021-06-12