عندك مثلاً “هناء إبراهيم” دي قد تكون كتبت قرابة الـ(10) مرات أو أكثر عن مشكلة قطوعات الكهرباء..
بينما كتبت مرة واحدة أو ربما مرتين فقط عن جمال وإنسانية وتفاني الناس في مستشفى الذرة مدني..
لا أعلم لماذا نحن كبني آدمين نتحدث ألف مرة عن شين ونخبر الشينين بقبحهم..
بينما نخبر السمح بسماحته مرة واحدة..
ليه يعني؟..
هل دايرنو يبقى شين؟.. ولّا ما دايرين الناس تقلدوا وتبقى زيو؟..
حقيقي نحن مقصرون في الكلام عن السمح وعن تلك الأشياء التي تستحق الكتابة والحكي..
والناس في مستشفى الذرة مدني سمحين وقلبهم يعمل بحب..
تذكرت هذا وأنا أطالع قبل عدة أيام منشوراً على (فيسبوك) لمحارب سرطان يكن لهم المحبة والشكر..
وحين نشر هذا البوست على صفحة ابن راما “عز الدين جعفر” جاءت إفادات الجمال من كل حدب وصوب..
الناس في هذه المستشفى ابتسامتهم دواء وحديثهم سكر..
أقول قولي هذا من باب التقصير في التصوير..
ودايرة أقول ليكم أنا بحب الناس ديل شديد ومبهورة بيهم..
وهسه شربنا الشاي
أما الحديث عن (راما) فله يوم بإذن الله..
و.. إنت إنسان والله جد..
لدواعٍ في بالي