نوافذ

البغيبوا لحظة حوجتك .. !!

عمرك ما تخت اللوم على الناس الإ تعودت تخليك آخر خياراتا..أو آخر برامجا…البفتشوك لحظة حوجتهم…ويغيبوا لحظة حوجتك….البتضاريهم من وجعة روحك عشان ما تعاديهم بي التهاب حزن…وبيعرضوك لي أسوأ أنواع المرض الحسي…والمعنوي…
اللوم ماعليهم أبداً والله…اللوم عليك أنت…
اااي…لأنو المواقف بتوري المعادن…والمعاملات بتحدد أنواع العلاقات ..ومكانتك في قلب الناس بتحددا أنت..و الما بينفع معاك من أول ما تحاول تطوع ليه مشاعرك وجهدك عشان تنفع معاهو أنت…
البتلقا إحساسك أعلى من احتماله ليه تقطع ليه رجلين قلبك عشان تحوق على قصر احتوائه!؟
ليه البتلقاه أضعف من أنه يلم مشاعرك تتنازل ليه عن وزنك العاطفي وتبتر ليه أطراف عواطفك وتشوه روحك عشان تكون بي نفس ضمورو ؟وفي النهاية النتيجة أنك بتديه مبرراً قوياً أنه يفوتك…لأنك فعلاً بقيت ما بتشبه روحك حتى..الوقت البنستغرقو في ترميم روحنا بعد فوات الأوان أولى أننا نثبت بيه روحنا…نثقفا…نلمع مشاعرنا ونخليها على أهبة الاستعداد لآخر يستحق..
والبستحق
تلقاه تمامة الروح وبركة عافية كان عمرك محق
البستحق ..
لا ريدو بشبه أي ريد
لا ميس مودتو بتلحق…
أي زول في زول بيستحقو
وأي قلب عندو ريدة قدر مقدرته على النبض…
ااي قالوا
البِلد المحن لابد يلولي صغارن
لكن ما ح تفضل عمرك كلو تلولي في صغار مشاعر …باردة باهتة..موءودة قبل تتنفس…
اتنفض من وهنك ….العالم بيحترم القوي ….
فقط…
وقوتك بيك.. و في ذاتك…ما في ذات زول تاني.

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية