تداولت المواقع الإخبارية بالأمس خبر إعلان تصدر مؤسس موقع أمازون، “جيف بيزوس”، قائمة أغنى رجل في العالم، مزيحاً بذلك مدير ومؤسس شركة مايكروسوفت،” بيل غيتس”، من الصدارة لأول مرة.
وقد خرج اشمل تقرير عن ذلك بالآتي :
حسب قائمة “فوربس” لأغنياء العالم التي صدرت في أكتوبر الحالي، فإن ثروة “بيزوس” بلغت(160) مليار دولار أميركي متقدماً بفارق كبير على مؤسس مايكروسوفت “بيل غيتس” الذي تبلغ ثروته(97) مليار دولار أميركي.
وقد أجرى موقع “بيزنس إنسايدر” عملية حسابية لما يجنيه “بيزوس”، في السنة والشهر والأسبوع واليوم والساعة والدقيقة، والثانية أيضاً، اعتماداً على تصنيف مجلة “فوربس”.
واحتسب الموقع الفارق بين المكاسب السنوية “لبيزوس” في أكتوبر(2017) ونفس الشهر من عام (2018) حسب تقديرات قائمة أغنى(400) شخص في العالم التي تعدها مجلة “فوربس”.
وبلغت المكاسب السنوية لرجل الأعمال الأميركي(78.5) مليار دولار، مما يعني(6) مليارات ونصف المليار في الشهر، وما يقارب مليار ونصف المليار في الأسبوع.
ويكسب الرجل، البالغ من العمر(54)عاماً، نحو(215)مليون دولار في اليوم، أي(8) ملايين في الساعة، و(150) ألف دولار في الدقيقة.
وبذلك، فإن أرباح الرجل في الثانية تناهز(2500) دولار، وهو ما يعادل راتب شهر أو شهور عدة لدى موظفين آخرين.
وقال “بيزنيس إنسايدر”: إن على الموظف، الذي يكسب الحد الأدنى للأجور في أمازون أن يشتغل(24) ساعة في اليوم ولمدة(68)عاماً، لكسب ما يجنيه “بيزوس” في الساعة الواحدة فقط.
ملحوظة :
أيها السادة، هذا ليس أغنى رجل على الأرض بل ربما يكون الأتعس فيها، أما الرجل الأغنى على الأرض فذاك الذي (أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ،فهذا هو من حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها ) ، أو كما قال الرسول الكريم محمد “صلى الله أعلىه وسلم” .