أخبار

وزير الإعلام يكشف: (13) من العسكريين والمدنيين دبروا المخطط على رأسهم «قوش»

أعلن وزير الإعلام «أحمد بلال عثمان» في مؤتمر صحفي أمس، أن (13) من كبار العسكريين والمدنيين أبرزهم مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق «صلاح عبد الله قوش»، واللواء «عادل الطيب»، والعميد محمد ابراهيم عبد الجليل «ود إبراهيم»، خططوا لعمل تخريبي في البلاد بغرض إحداث فوضى والنيل من بعض القيادات العليا في البلاد، وحدّدوا لـ(ساعة الصفر) أن تبدأ أمس (الخميس)، بعد أن كان معداً لها الخميس الماضي، وأكد استقرار الأوضاع في السودان، وأعلن أنه ليس هناك امتدادات لهذا الحراك داخل صفوف الأمن والقوات المسلحة، وقال إن السلطات الأمنية عكفت على التحقيق مع المتهمين، مبيناً أن إجراءات محاكمتهم ستكون عادلة (حتى لا نجرّم أحداً ونتبين الحقيقة)، وبعث بتطمينات للشعب بأن الجيش متماسك وأن التركيبة السياسية في البلاد (في أفضل ما يكون وفي أفضل انسجام)، ورأى أن ما حدث لا يشكل أي تهديد لأمن واستقرار البلاد. وقال وزير الإعلام «أحمد بلال»، في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) بوزارة الإعلام، إن السلطات الأمنية تجمعت لديها الكثير من الحيثيات والدلائل والخيوط تفيد بأن هناك حراكاً من مجموعة من العسكريين والمدنيين يقصد به إحداث فوضى، ويطال بعض القيادات السياسية في البلاد، ويضرب أمن واستقرار البلاد. وأفاد الوزير بأن هذه الحيثيات تجمعت وكانت كافية لاتخاذ قرار من الأجهزة الأمنية بعد عرضها على القيادة السياسية في البلاد، مبيناً أنه كان أمام السلطات الأمنية خياران إما أن تبدأ (ساعة الصفر) وتنفيذ العمل التخريبي، أو القيام بعمل احترازي وقائي يحمي البلاد مما سيحدث ويكفيها شراً مستطيراً. وقال «عثمان»، إن السلطات اعتقلت عدداً من المشتبه فيهم من المتهمين الذين كانوا ينوون القيام بالعمل التخريبي فيهم عدد من الضباط في الأمن والقوات المسلحة وعدد من المدنيين- لم يسمهم – وأوضح أن هناك تحركاً واسعاً بدأ الإعداد له منذ وقت طويل وصاحب فترة مرض الرئيس «عمر البشير»، وأن كمية من (الشائعات) سرت في المجتمع إلى أن جرى هذا المنحى لتهيئة الرأي العام وإثارة (البلبلة) وتجهيز المسرح لتهيئة الموقف، مؤكداً أن هذه الخطوات ليست وليدة اللحظة.
وكانت السلطات اعتقلت أمس كلا من الفريق صلاح قوش والعميد ود ابراهيم وآخرين.

تفاصيل (تقارير)

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية