.. اعتقد بأن هذه الكلمات ستكون الأخيرة من جانب هذه الزاوية للأخ “معتز موسى” – رئيس الوزراء – وزير المالية حيث إنه من الأوفق ترك الرجل ليقوم بمهامه ورمي سهم كنانته عسى ولعل أن يصيب هدفه الدائرة الأم التي يعرفها “معتز” باسم (السوادة) وما نريد هنا أن نختم به كلامنا للرجل الآتي :
– أنك يا أخانا العزيز تعتبر رئيس الوزراء المدني الأول تاريخياً منذ التغيير الذي حدث في 1989م ولهذا دلالته الكبيرة حيث يمثل انعطافة هامة للغاية في مسار السنوات الماضية .
– كما أنك تمثل الوجه الشاب الأول الذي يقود الحكومة، وبالتالي أنت تمثل تجربة جيل بأكمله يحملك الآن فشل التجربة أو نجاحها.
– إن هنالك كثيرين يرغبون في مد أيديهم لك ليساعدوك ويناصروك فعليك الالتفات (يمنة ويسرة) لتفحص الوجوه وانتقاء هؤلاء من بينهم .
– كما أن الوضع مهيأ يا أخانا العزيز “معتز” وقابل لأن تضع عليه بصمة تغيير حقيقية فعندما (تجوط الحكاية ويجد الجميع أنفسهم في دافوري ساخن) يمكن لأحدهم أن يطلق صافرة تنبيه قوية ويضع الكرة على دائرة السنتر لتبدأ المباراة الحقيقية بين المتبارين وفق قانون الكرة ولوائحها المتعارف عليها وننتظر منك أخي أن تكون أنت هذا الرجل وأن شئت هتفنا لك مع “الهادي آدم” و(كوكب الشرق) : (نحن لولا أنت لم نحفل بمن راح وجاء.. نحن نحيا لِغَدنا الآن بأحلام اللقاء فأت أو لا تأتي أو فأفعل في قلوبنا ما تشاء)..