جريمة (سودانية 24) .. (2)
بيان قناة (سودانية 24)،الذي نفت فيه علاقتها ببرنامج (شباب توك) ، وحصرت دورها فقط في تقديم الدعم الفني للقناة الألمانية (DW) القسم العربي ، بيان كاذب ومضلل ويخفي الحقائق عن الشعب السوداني المتهم في أخلاقه ، حسب ما جاء في الحلقة مثار الجدل، وموضوعها حقوق المرأة في السودان . فمشاهدة الحلقة كاملة على (اليوتيوب) ومدتها (56) دقيقة، تكشف لك عن علاقة (سودانية 24) بالبرنامج ، فقد ظل مقدم البرنامج الفخور بمثليته الجنسية ، يردد طوال زمن البرنامج بأن( هذه الحلقة تأتيكم بالتعاون مع قناة سودانية 24) ، كما تظهر هذه الإفادة على الشريط بين فينة وأخرى !!
فلِمَ إذن تكذبون على الناس وتزعمون أن لا صلة لكم بالبرنامج ؟!!
(حبل الكضب قصير) ، ولذا كان أفضل أن تتصدى القناة للترافع بشجاعة عن مسؤوليتها في إعداد وإنتاج الحلقة المسيئة للشعب السوداني وللمرأة السودانية، وتطرح وجهة نظرها في تبني مثل هذا النوع من البرامج التلفزيونية التي تروج لأهمية الانضمام لاتفاقية (سيداو) دعماً لحقوق المرأة !!
لو أنكم شاهدتم الحلقة كاملة ، لعرفتم وجهتها وفكرتها والجهة الممولة من الدقيقة الأولى من زمن البرنامج ، حيث تظهر فتاة حاسرة الرأس .. مرتدية ثوباً سودانياً (لزوم إثبات الهوية) ، وتغني على طريقة موسيقى (الراب) الأمريكية الشهيرة بكلمات بعضها عربية وبعضها إنجليزي : (I want to sing for peace .. I want to sing for freedom… في بلدنا مافي خوف ) .. وترقص الفتاة المغنية بهستريا أمام رئيس هيئة علماء السودان الشيخ البروفيسور “محمد عثمان صالح” ، على مسرح البرنامج المكشوف بذات حركات فناني الراب الأمريكان !! هذا المشهد (الرابي) هو مفتتح الحلقة ، فأنظر كيف يكون موضوعها وضيفاتها وطريقة تفكيرهن، وإلى أي غاية يسوقها مناديب (سيداو) ورسل الماسونية العالمية !!
استدرجوا رئيس هيئة علماء ومشايخ الدين الإسلامي في السودان إلى برنامج تحت الأضواء الكاشفة بمقر منظمة (أنا السودان) لتكون ضربة البداية بـ(الراب) .. والرقص على موسيقاه الصاخبة مصحوباً بتصفيق حار من حشد من حاسرات الرؤوس .. كاشفات السيقان .. !!
إنهن المناهضات للتحرش الجنسي .. الظاهرة المنتشرة في السودان حسب إفادات الناشطات من منظمة (كفاية) ضيفات حلقة (DW وسودانية 24) !!
لا حول ولا قوة إلا بالله .
نواصل غداً إن شاء الله .