أخبار

فضيحة القرن : كادر شيوعي يضلل الأف الناشطين باختلاق فتاة على (فيس بوك)

الحركة الشعبية نعت الفتاة الوهمية (سارا ) ومعلومات خطيرة حصل عليها (سنهورى) من قروبات النساء

الخرطوم – المجهر
أعترف كادر الحزب الشيوعي وأحد أعمدته الفنية في الكورال “علاء الدين السنهوري” في اختلاق شخصيات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال عواطف الآلاف في مشاريع خيرية وجمع معلومات شخصية وخاصة عن فتيات وأسر سودانية فى الداخل والخارج.
ونجح “سنهوري” في اختلاق شخصية “سارا رحمة” على موقع (فيسبوك)، ومن ثم الانتقال بها إلى العالم الحقيقي، ونسج علاقات واسعة جداً مع النشطاء والمثقفين.
وعقب موجة كبيرة من تعاطف السودانيين مع “سارا” التي توفيت بالسرطان، بعد سنوات ممتدة في الأنشطة الطوعية ضمن طواقم الأمم المتحدة، تكشفت الحقائق المؤلمة بأن الشابة صاحبة الشعر (الكيرلي) ما هي إلا إحدى بنات خيال “سنهوري”.
ولاحقاً تكشّف أن “سارا” ليست البطلة الوحيدة لـ”سنهوري”، فقد تورط في انتحال عدة شخصيات- معظمها نسائية- استطاعت التغلغل في مجتمعات نسوية خاصة كما اخترقت مجموعات سياسية وثقافية مهتمة بالتغيير في البلاد.
وتطارد “علاء” في مقر إقامته بالدوحة قائمة طويلة من الاتهامات، تمتد من التزييف والاختلاق، مروراً بالاستغلال، وليس نهاية بتمرير معلومات حساسة وخاصة لجهات.
وكشفت مصادر (المجهر) فى وسائط التواصل الإجتماعى إن “سنهوري” أخضعهن لمعاينات وظيفية احتوت على أسئلة يمكن أن تدرج في باب التحرش كالسؤال: (ممكن تعمل لي حاجات خارج إطار الوظيفة)، بجانب تكوينه مجموعات نسوية تتعامل عضويتها بحرية مطلقة في النقاشات ونشر الصور بحسباتهن في إحدى عوالمهن السرية، وليس نهاية بمخاوفهن من تمرير معلومات حساسة وأخرى سياسية يمكن أن تستخدم ضدهن لاحقاً. وأمام كل هذا السيل من الحقائق، يمكن القول إن مشروع “سنهوري” الذي عكف عليه سنوات، صار في مهب الريح، حيث تم إطلاق عدة دعوات لمقاضاة المغني الشاب بتهمة الحصول على معلومات دون وجه حق، والاستغلال، والإيذاء النفسي، وإن لم يثبت- بعد- تورطه في استخدام واجهاته الإسفيرية في حملات لجمع أموال باسم علاج شخصياته الإسفيرية المريضة غالباً بالسرطان.
وفوجئ الناشطون بـ(فيس بوك) باعلان سنهورى الصادم مقراً بجريمته طالباً السماح والغفران متذرعاً باصبته بمرض نفسى ، دون تقديم شهادات تعضد رأيه ما قد يجعلها محاولة جديدة للتستر كما فعل لسنوات بـ”سارا” وصويحباتها.
وكانت الحركة الشعبية (قطاع الشمال) بقيادة (مالك عقار) قد نعت فى بيان بتوقيع (مبارك اردول) قبل ايام شخصية (سارا رحمة) الوهمية قبل أن تظهر الحقيقة كما نعتها جموع اليساريين والناشطين بـ(فيس بوك) كما ترحم صاحب موقع (مونتى كارلو) الصحفى المقيم بالولايات المتحدة (ناصف صلاح الدين) الشخصية المختلقة (سارا رحمة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية