الخرطوم – وليد النور
اعتمد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ، في اجتماعه مساء (الخميس) برئاسة رئيس الجمهورية ” المشير عمر البشير” أسماء الوزارات الاتحادية بعد تقليصها من (31إلى 21 ) وزارة وأسماء وزرائه و وزراء الدولة ، من المؤتمر الوطني .بيد أن اسم الخبير الاقتصادي الدكتور “عبد الله حمدوك” الذي أعلن في منصب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ، ظل مسيطراً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية منذ لحظة إعلانه وحتى نبأ اعتذاره،.
والمفاجأة الكبرى تعيين الدكتور “أحمد بلال عثمان” وزيراً للداخلية ، ومغادرة الفريق أول ركن “عبد الرحيم محمد حسين” منصب الوالي بولاية الخرطوم ، ويعتبر “عبد الرحيم ” من الحرس القديم في حكومة الإنقاذ الوطني ولم يبق من قادة 1989م إلا المشير “البشير” والفريق أول ركن “بكري حسن صالح” ، ومن أبرز الشخصيات التي غادرت الحكومة “مبارك الفاضل المهدي” وزير الاستثمار نائب رئيس مجلس الوزراء القومي ووزير المالية الفريق “الركابي” .
الفريق أول بكري
احتفظ الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” بمنصب النائب الأول لرئيس الجمهورية ، بعد إعفائه من منصب رئيس مجلس الوزراء القومي، الذي ظل فيه منذ مارس 2017م حتى إعفائه في سبتمبر 2018م ، وأول من تقلد منصب النائب الأول في الإنقاذ هو الراحل المشير “الزبير محمد صالح” و”علي عثمان محمد طه” في العام 1998م خلفاً للمشير “الزبير” وظل في المنصب حتى يوليو 2005م حيث عين الراحل الدكتور “جون قرن” لمدة 21 يوماً حتى وفاته في أغسطس من نفس العام بعد توقيع اتفاقية (نيفاشا) للسلام ، ثم تم تعيين “سلفاكير ميارديت” وعقب الانفصال عاد “علي عثمان محمد طه” حتى العام 2013م.
معتز موسى
استحدث منصب رئيس الوزراء لأول مرة في حكومة الإنقاذ الوطني تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني، وأول من تقلده الفريق أول “بكري حسن صالح” الذي جمع بين منصب النائب الأول ورئيس مجلس الوزراء القومي ، ثم خلفه ” معتز موسى” الذي جاء من وزارة الري والموارد المائية والكهرباء ، وعقب أدائه القسم شرع في تشكيل حكومته الجديدة ، التي تمت في وقت قياسي ، عكس تشكيل حكومة الفريق أول “ركن بكري حسن صالح ” التي استغرقت أكثر من شهرين.
كبر
أدى القسم “عثمان محمد يوسف كبر” نائباً لرئيس الجمهورية ، و”كبر” كان رئيساً للمجلس التشريعي لولاية شمال دارفور، ثم عين والياً لولاية شمال دارفور في العام 2004م ، وظل محتفظاً بمنصبه حتى العام 2015م. اشتهر “كبر” بجماهيريته وخلافه الحاد مع وزيرة الخارجية الأمريكية “كوندا لين رايز” ، خلال زيارتها لولاية شمال دارفور فترة اشتداد المعارك بين الحكومة وحركات دارفور المسلحة، ثم حادثة سوق المواسير في العام 2010م . وعقب إعفائه برز نجمه خلال مؤتمر شورى الحركة المؤتمر الوطني الأخير الذي انعقد في أغسطس المنصرم، وتم فيه تعديل النظام الأساسي وسمح بإعادة ترشيح المشير “عمر البشير” في انتخابات 2020م ، وجاء “كبر” خلفاً “لحسبو محمد محمد عبد الرحمن ” وسبقه دكتور “الحاج آدم يوسف” .
فضل عبد الله
احتفظ الدكتور “فضل عبد الله فضل” بمنصبه وزيراً لرئاسة الجمهورية، الذي رفع له بعد وفاة المهندس “صلاح ونسي محمد خير” ، وشغل “فضل ” منصب وزير دولة برئاسة الجمهورية، وشغل المنصب كل من الدكتور “عوض أحمد الجاز” ، والفريق “عبد الرحيم محمد حسين”، والفريق أول ” بكري حسن صالح ” .
الدرديري
احتفظ الدكتور “الدرديري محمد أحمد” بمنصبه في حكومة الوفاق الوطني، “الدرديري” خلف البروفسير “إبراهيم غندور ” الذي أقيل عقب بيانه الشهير أمام نواب البرلمان بطلب سفراء العودة إلى الخرطوم بسبب عدم صرف رواتبهم، وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ النائب الأول السابق “علي عثمان محمد طه “، والدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل”، والبروفسير “سليمان حسين أبو صالح”. وقبل انفصال الجنوب دكتور “لام أكول أجاوين ” و” دينق ألور”.
حامد ممتاز
احتفظ ” حامد ممتاز” بمنصب وزير ديوان الحكم الاتحادي، وجاء ممتاز في العام 2018م خلفاً لدكتور “فيصل حسن إبراهيم” الذي انتقل إلى منصب مساعد رئيس الجمهورية ، ومن أشهر الذين تقلدوا منصب وزير ديوان الحكم الاتحادي في بداية التسعينات ، الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور “علي الحاج محمد” ، نائب رئيس الجمهورية السابق ” حسبو محمد عبد الرحمن”، الدكتور “الأمين دفع الله”.
أحمد بلال
جاء ” أحمد بلال عثمان ” إلى وزارة الداخلية التي انتقل إليها من وزارة الإعلام ، و”بلال ” يعتبر الوحيد الذي تقلد منصب وزير الداخلية من خارج حزب المؤتمر الوطني والمؤسسة العسكرية في عهد الإنقاذ ، وخلف المهندس “إبراهيم محمود” الذي شغل المنصب لفترتين، ومن الذين تعاقبوا على وزارة الداخلية الفريق شرطة “حامد منان” ، الفريق أول ركن “عصمت عبد الرحمن زين العابدين” ، “عبد الواحد يوسف إبراهيم” والفريق “عبد الرحيم محمد حسين” والفريق أول ركن “بكري حسن صالح”، واللواء “الزبير محمد صالح” .
سمية أبو كشوة
عينت البروفسير “سمية أبو كشوة” وزيرة لوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية خلفاً لـ “مشاعر الدولب” التي انتقلت إلى وزارة التربية والتعليم العام ، ومن أشهر الأسماء التي تعاقبت على الوزارة النائب الأول السابق “علي عثمان محمد طه” ، اللواء طبيب “الطيب إبراهيم محمد خير” ، ” سامية أحمد محمد” ، “أميرة الفاضل عبد الله الفاضل “.
أحمد سعد عمر
احتفظ الأمير “أحمد سعد عمر” بمنصبه وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء ، و” سعد” من الحزب الاتحادي الأصل برئاسة مولانا “محمد عثمان الميرغني”.
الصادق الهادي المهدي
انتقل دكتور “الصادق الهادي المهدي” رئيس حزب الأمة من وزارة تنمية الموارد البشرية إلى وزارة التعليم العالي، و”الصادق الهادي” شارك ضمن مجموعة حزب الأمة الإصلاح والتجديد برئاسة “مبارك الفاضل المهدي” في العام 2001م وعين وزيراً للتربية والتعليم بولاية الخرطوم ثم مساعداً لرئيس الجمهورية ثم عاد وزيراً للعمل وتنمية الموارد البشرية، وتعاقب على وزارة التعليم العالي بروفسير “سمية أبو كشوة ” ، وبروفيسور “خميس كجو كندة ” ، و”مبارك محمد علي المجذوب” ، وقبل انفصال الجنوب البروفسيور “بيتر ادوك” ، و”الزبير بشير طه ” والبروفسير ” إبراهيم أحمد عمر”.
مشاعر الدولب
انتقلت ” مشاعر الدولب” من وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية إلى وزارة التربية والتعليم خلفاً للأستاذة “آسيا محمد عبد الله ” من حزب التحرير والعدالة القومي برئاسة الدكتور “التجاني السيسي ” ، وتقلد الوزارة في عهد الإنقاذ الأستاذة ” سعاد عبد الرازق” ،”حامد ابراهيم” ، والدكتور “أحمد بابكر نهار” ، وبروفسير ” كبشور كوكو” ، و”عبد الباسط صالح سبدرات”.
بشارة جمعة أرو
انتقل ” بشارة جمعة أرو” من وزارة الثروة الحيوانية إلى وزارة الإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات بعد دمج وزارة الإعلام ووزارة الاتصالات التي كانت تتقلدها الدكتورة ” تهاني عبد الله عطية ” ، وشغل منصب الوزارة بمسمياتها المختلفة في عهد الإنقاذ المرحوم ” الزهاوي إبراهيم مالك” ، و”مهدي إبراهيم” ، والدكتور “غازي صلاح الدين ” ، ووزارة الاتصالات الدكتور” يحيى عبد الله “، و”محمد عبد الكريم الهد” من جماعة أنصار السنة المحمدية و”عازة عوض الكريم”.
حاتم السر
انتقل “حاتم السر” من وزارة التجارة إلى وزارة النقل، و”حاتم” ينتمي إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وكان مرشح الحزب لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات 2010م ، وجاء “حاتم” خلفاً للمهندس “مكاوي محمد عوض”، وشغل منصب وزير النقل في عهد الانقاذ “عبد الواحد يوسف يوسف إبراهيم” ، ودكتور “أحمد بابكر نهار” ، و”محمد طاهر ايلا “.
محمد أبوزيد
انتقل “محمد أبوزيد مصطفى” من وزارة السياحة والحياة البرية إلى وزارة الصحة خلفاً “لبحر إدريس أبو قردة ” الذي عين بموجب اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، وبرزت خلافات حادة بينه ووزير الصحة بولاية الخرطوم بروفسير” مأمون حميدة ” ، وشغل منصب وزير الصحة في حكومة الإنقاذ “تابيتا بطرس” ، و”عبد الله تية ” قبل انفصال دولة الجنوب، ومن أبرز الشخصيات التي تقلدت المنصب الفريق ركن “مهدي بابو نمر” و”إحسان الغبشاوي”.
أبو قردة
انتقل ” بحر إدريس أبو قردة” من وزارة الصحة إلى وزارة العمل خلفاً للدكتور “أحمد بابكر نهار”، وتقلدت الوزارة من قبل “إشراقة سيد محمود” من حزب الاتحادي المسجل ومن أشهر الوزراء الذين تقلدوها اللواء “السون مناني مقايا” كأطول فترة.
ولاية الخرطوم
عين الفريق أول شرطة “هاشم عثمان الحسين” خلفاً للفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين”، وهاشم جاء للمنصب بعد (9) سنوات قضاها مديراً عاماً للشرطة ومثلها مديراً لمكتب رئيس الجمهورية، ومديراً لشرطة النظام العام بولاية الخرطوم، وتنتظر “هاشم” ملفات عديدة ضمنها قانون النظام وأزمة المواصلات وأزمة النفايات والصرف الصحي.
وتعاقب على ولاية الخرطوم في عهد الإنقاذ الدكتور “عبد الرحمن أحمد الخضر” ، والدكتور “عبد الحليم إسماعيل المتعافي” ، والراحل الدكتور مجذوب الخليفة” ، والدكتور ” بدر الدين طه”، والراحل “محمد عثمان سعيد”.