نقاط فى سطور
حملة أشعريون التي نفذها المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم ، وخطط لها نائب رئيس الحزب “محمد حاتم سليمان” من أنجح البرامج التي نفذها الحزب في السنوات الأخيرة ، لأنها اتجهت نحو المواطنين مباشرة بإحياء سنة التكافل الاجتماعي بدعم الأغنياء لإخوانهم الفقراء، والفضاء الاجتماعي العريض يحتاج لمثل هذه المبادرات ذات الأثر العميق في النفوس، وكالعادة تعرض المشروع الناجح لقصف مدفعي كثيف من قبل المعارضة في منصات الإعلام الشعبي، وذلك لأن مثل هذه البرامج تضاعف من رصيد المؤتمر الوطني شعبياً وتجرد منافسيه من المؤيدين والمساندين، وحزب المؤتمر الوطني في كل الولايات مطالب بأن يقف مع الناس وتهبط القيادات من الفارهات والتواضع للناس ومخاطبة قضاياهم، وأن لا يصبح الحزب مجرد مسحوق تجميلي يضعه الجهاز التنفيذي على وجهه حينما يريد ويتركه وقت شاء.
#سؤال لوزير المالية الفريق “الركابي”: متى تنقشع أزمة الخبز الحالية ؟ ومتى تخرج للشعب وتقول الحقيقة ، هل أزمة الخبز بسبب شح الدولار ؟ أم بسبب طمع المطاحن في مزيد من الدعم الحكومي، وإذا كانت الأوضاع المعيشية تزداد كل يوم سوءاً، فهل المخرج في رفع الدعم عن الخبز أم زيادة السعر لجنيهين؟.
نقاط في سطور
# انقضت عطلة عيد الأضحى المبارك سراعاً ومضت أيامها، وقد امتدت لأكثر من أسبوع ، ووجد السودانيون في ليل معاناتهم وشظف عيشهم وقلة دخولهم وهزال رواتبهم فرصة للسكون في بيوتهم، والسفر للولايات للقاء الأهل، وجمع شمل الأسر المبعثرة ، وبعض المغتربين أمضوا إجازاتهم في السودان ، والبعض الآخر حرمته إجراءات المصارف من العودة للبلاد حيث لا يستطيع من يقبل على تحويل أمواله لوطنه من استلامها حتى بالعملة المحلية، والعيد استراحة قصيرة من رهق العمل المضني، والكد والتعب، وحسناً فعلت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم وهي تعطل الدراسة مع زيادة هطول الأمطار الغزيرة في شهر أغسطس، ورفعت عن المواطنين حالة الخوف على فلذات الأكباد من تصدع جدران المدارس وصقعات التيار الكهربائي.
#منظمة “أيادي المسلمين” البريطانية، نفذت خلال عيد الأضحى المبارك مشروعاً ناجحاً وإنسانياً بتوزيع الأضاحي على الفقراء والمساكين، وإسناد الأسر الضعيفة في ولايات تعاني من أثر الحرب، وفي محلية القوز شاهدت كيف نجحت المنظمة في الوقوف مع الضعفاء والمساكين في اليوم الأول من العيد، ذبحت عشرة من العجول في مدينة الدبيبات، وكذلك اليوم الثاني عشرة عجول، ووزعت أكثر من مائة ثور بولاية الخرطوم، وأضعاف العدد من الضأن والماعز، أطعمت المساكين والفقراء، ووقفت إلى جانب المجتمعات الضعيفة ولم تستخدم الإعلام الدعائي في الترويج لمشروعاتها التي تنفذها في صمت، وبعيداً عن المسؤولين الحكوميين، لأن من يقوم على المنظمة شاب خريج مدرسة البروفسير “الأمين محمد عثمان”، والأخلاق “عبد السلام سليمان سعد”، ومن خبرات منظمة الدعوة الإسلامية، إنه د. “إسماعيل عبد الله بدر”، ومساعده الشاب الخلوق “إسلام عبد الله”، وبهذه المعادن النفيسة نجحت منظمة “أيادي المسلمين” في رسالتها الإنسانية، بينما فشل الأدعياء والمتنطعون في تقديم شئ للمجتمع.