الديوان

اكتساب الرزق من تحت مياه الأمطار

تجار المواسم ينشطون مع اشتداد الخريف

المجهر – عامر باشاب
{ الأمطار الغزيرة التي هطلت في الآونة الأخيرة، جعلت الكثير من تجار المواسم يسرعون في الاتجاه للاتجار في الكثير من الأشياء التي يحتاجها الناس في الخريف، واكتساب الرزق من تحت أمطار الخريف، والبضائع ابتداءً بالملابس الخريفية التي تساعد على الحركة أثناء هطول الأمطار، والأحذية البلاستيكية التي تتحمل خوض المياه والوحل، وهناك من يتاجر في المشمعات والمفارش البلاستيكية بمقاساتها وأنواعها المختلفة، وتستعمل في تغطية المخازن التي دائماً تحفظ فيها البضائع أو مواد البناء، وكل ما يتأثر سلباً بمياه الأمطار أو الرطوبة مثل (السُكر) و(الدقيق) و(الأسمنت) وهناك الكثر من الأسر تحمي أطفالها من المطر بتغطيتهم بهذه المشمعات، وهناك مشمعات خاصة تستخدم لتقفيل المنافذ وسد النوافذ التي تدخل بها مياه الأمطار، وهناك من التجارة الرائجة في الشوارع هذه الأيام بيع (منشات) السيارات وتركيبها على الطريق، ومن المعدات التقليدية انتعشت تجارة المحافر التقليدية (الطورية) و(الكوريك) التي يشتد الاحتياج إليها في فتح المجاري في الشوارع وداخل البيوت لتصريف مياه الأمطار، وهناك أيضاً الجرادل البلاستيكية (الصينية) بأحجامها المختلفة، وغالباً ما تستخدم في غرف المياه التي تغمر الحيشان والغرف في فصل الخريف، وهناك من تخصص في بيع الاحتياجات الخريفية المهمة عند المترفين مثل الطواقي البلاستيكية التي تحمي الرأس من التبلل و(الشمسيات) أو (المظلات) التي تساعد حاملها على الحركة بكل ارتياح في عز هطول الأمطار وتجعله يحافظ على البقاء في حالة من الجفاف مهما أشتد هطول الأمطار، وبتالي يحافظ على مظهره إلى أن يصل إلى مكان عمله.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية