بكل الوضوح

واشتعلت (الشعلة الشعار)

عامر باشاب

{ كما عودنا دائماً الباشمهندس “عمار علاء الدين” رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين، ومعاونوه بمختلف تخصصاتهم أن ينتقلوا بنا من دهشة إلى دهشة أكبر ثم دهشة أجمل من خلال المشروعات القومية المبتكرة والمبادرات الإنسانية المبدعة، وغير ذلك من الأنشطة الطلابية المختلفة التي تأتي ضمن خطط وأهداف الاتحاد وتوجهاته لتفعيل دور الطلاب (صناع المستقبل) تجاه كل ماهو وطني وإيقاظ روح الإعمار والبناء في دواخلهم من الآن.
{ أروع ما في الأمر أن عمار ومعاونيه ظلوا يبدعون الأفكار تلو الأفكار على مدار العام ويحولونها على أرض الواقع مشروعات فاعلة تؤتي أكلها في الحين بمعايير الجودة الشاملة بعيدا عن الانتماءات السياسية.
{ وآخر دهشة تلقيناها في الصميم (الثلاثاء) الماضي، في أمسية ماسية أقامها الاتحاد العام للطلاب السودانيين احتفالا بختام فعاليات مخيم تكريم الطلاب النوابغ المتفوقين في امتحانات الشهادة السودانية، الأمسية الدهشة شرفها بالحضور فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور “حسبو محمد عبد الرحمن” ووزراء الدولة بالتربية والتعليم والخارجية والاتصالات والنفط .
{ حقاً إتاحة الفرصة لـ(150) طالباً من المتفوقين للتجوال والتنقل بحب في ربوع وطن الجدود لزيارة المواقع الأثرية والأماكن السياحية وأجهزة الدولة السيادية والصروح الأكاديمية والشركات الوطنية يعتبر إنجازاً باهراً بكل المقاييس، أضاف للإنجازات السابقة التي تعكس التوجه القومي لهذا الكيان الطلابي (أبو شعلة).
{ من خلال ما وصلنا من أحاسيس صادقة عبر عنها المتفوقون، نستطيع القول المخيم حقق أهدافاً سامية وأعطى دفعة قوية للطلاب المستفيدين من المخيم وحسب بل أعطى دفعة لجمع الطلاب في مختلف المراحل لتخطي الصعاب وتحقيق التفوق العلمي ومن أهم نتائج المخيم الظاهرة اكتشاف مواهب الطلاب المتفوقين وصقلها وتدريبهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة التكنولوجية والبرامج الثقافية والبرامج الترفيهية الهادفة وإتاحة المجال أمامهم للتطورالمستمر والتفاعل مع المجتمع.
{ وضوح أخير:
{ رعاية شركة سوداني لهذا المخيم الطلابي النوعي وتبنيها أكاديمياً لـ(المبرزين) ودعمها مادياً لمن تفوقوا في ظروف اجتماعية قاسية، يؤكد بأن (سوداني) دائماً متفوقة في مادة (المسؤولية الاجتماعية) وتحصل على المرتبة الأولى متقدمة على غيرها من الشركات في تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية.
{ أين ما كانت (المسؤولية) تجد سوداني في خدمة المجتمع .
{ شكراً لقادة سوداني على قيادة المبادرات الإنسانية وتحمل المسؤولية الاجتماعية الدائمة تجاه كل شرائح المجتمع السوداني.
{ المهندس “عمار” رئيس اتحاد الطلاب السودانيين بالفعل أشعل النار كما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة سوداني المهندس “طارق حمزة زين العابدين” في كلمته المكتوبة بخلاصة مداد الخبرة والتميز المؤسسي، وهو يشير إلى تفاعل الطلاب مع قائدهم “عمار علاء الدين” وحبهم الصادق له والذي ظهر في تعابيرهم وتعليقاتهم العفوية.
{ بالنسبة لي أنا العبد الفقير إلى الله كاتب هذه الزاوية اقولها بكل الوضوح لم أشعر بقيمة ومكانة اتحاد الطلاب السودانيين إلا في هذه الدورة (العمارية) والإعمارية التي ابعدتنا عن محطة الكسب والكذب السياسي وانتقلت بنا إلى محبة وطنا السودان والترابط والتكاتف من أجل إعلاء شأنه.
{ نعم (يادووب نار الشعلة الشعار اشتعلت) وشعرنا بدفء وصدق حرارتها.
{ بالفعل فعلها “عمار” ومعاونوه و(أشعلوا النار) نار الحماسة والهمة الوطنية وسط طلاب متميزين من خيرة صناع المستقبل، وبدورهم أشعلوا نور الأمل لبناء وطن شامخ وطن عاتي وطن وطن خيّر ديمقراطي.
{ وطن خالٍ من كل أمراض الفساد.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية