مشاهدات من اتفاق سلام جنوب السودان بالخرطوم
الخرطوم – المجهر
منذ العاشرة صباحاً كانت قاعة الصداقة ممتلئةً بحشود من الجماهير، التي جعلت من العسير على منسوبي وسائل الإعلام والمدعوين لحضور الاتفاق، الدخول للقاعة، تدافع، ثم انتظار هدأ بعده الجميع، وطوت الساعات بعضها.
-أزياء مختلفة ووجوه متباينة الشلوخ وأخرى ملساء كلهم كانوا حضوراً.
– قبل دخول “رياك مشار” إلى القاعة علت الزغاريد والهتافات “فيفا مشار” .. والتي تعني “يحيا مشار”.
– ربكة واضحة في التنظيم والمقاعد المخصصة للإعلاميين لا تتناسب مع أعدادهم، فضلاً عن عدم توفر مياه شرب أو وجود ضيافة، مع صعوبة الخروج والدخول للقاعة.
– وزراء الحكومة حضروا للقاعة عند الرابعة والنصف، تقدمهم وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والإعلام وغيرهم.
-أعضاء السلك الدبلوماسي كانوا حضوراً عند الساعة الثالثة.
– في تمام الخامسة وست وثلاثين دقيقة يدخل “مشار” ويقف مؤيدوه مهللين يحيا “مشار”.
يدخل بعدها بدقيقتين “سلفاكير” ، وبعدها “موسيفيني” بقبعة وقميص أبيضين وبقية الزعماء الأفارقة.
– البشير يدخل عند الخامسة واثنتين وأربعين دقيقة وسط هتافات الحضور ليعزف بعدها النشيد الوطني ومن ثم القرآن الكريم وكلمات من “أسفير يوحنا”.
– حديث بين “البشير” و”سلفاكير” ودكتور “غازي صلاح الدين” و”سلفاكير” يداعب لحية “غازي”.
– هتافات وأناشيد في استقبال رئيس الجمهورية وعند توقيع الاتفاق هتف الجميع: يعيش السلام، همس “مشار” في أذن “سلفاكير” عند توقيع الاتفاق، فضحك الأخير، وزغرد وهتف الجمهور، “مشار” استقبل “سلفاكير” عند نزوله من المنصة بعد كلمته وصافحه وسارا معاً.
-القائم بالأعمال الأمريكي أبدى تخوفه من الإعلام قائلاً: يا إلهي، وأكد انه لم يطلع على الاتفاق.
– أدار “الدرديري” حواراً طويلاً مع الأحزاب الرافضة للتوقيع في قاعة مجاورة لقاعة الاحتفال، لتلحق بالاحتفال في آخر لحظة، ودخلوا إلى القاعة رافعين الوسطى والسبابة (علامة النصر).
-“البشير” و”سلفا” و”مشار” و”موسيفيني” و”كنياتا”، وبقية زعماء (إيقاد) أمسكوا أيدي بعضهم ورقصوا على أنغام شرحبيل أحمد.