بشريات اقتصادية واستثمارية كشف عنها السفير السعودي لدى زيارته (المجهر)
توقع أن تعود بالخير الوفير على أهل السودان
الخرطوم_ المجهر
بشر السفير السعودي بالخرطوم “علي بن حسن جعفر” باستثمارات في طريقها للبلاد في مجالات النفط والغاز والتنمية الزراعية، وتوقع أن تعود هذه الاستثمارات بإنتاج وفير في المحاصيل الزراعية والصناعية وإنشاء المسالخ. وكشف عن أنه سلم مذكرة لوزارة النفط في السودان للتعاون في مجالات الغاز والنفط، ولفت إلى أهمية الالتفات إلى الطاقة الشمسية الموجودة بالبلاد وضرورة استخدامها بالشكل الأمثل.
وقضى السفير الذي رافقه المستشار الإعلامي بالسفارة “فيصل الشهري” نحو ساعة ونصف الساعة بمباني صحيفة (المجهر) نهار أمس التقى خلالها بالطاقم التحريري للصحيفة، وأكد أن الاستثمارات السعودية بالبلاد لم تجد أي عوائق خلال الفترة السابقة، منوهاً إلى أن بعض المشاكل الصغيرة التي واجهت بعض المستثمرين السعوديين كانت بسبب عدم إطلاعهم على الإجراءات بالسودان، واصفاً الاستثمارات السعودية في السودان بالكبيرة والناجحة.
وفي جانب الإعلام، أكد السفير السعودي أن الإعلام يعدَّ إحدى الوسائل لتحقيق الأمن وتمتين العلاقات بين البُلدان، مبيناً أن الكلمة يمكن أن تؤثر سلباً أو إيجاباً، موضحاً أن من واجب الإعلامي التنبيه لمواطن الخلل في أي مكان ومساندة الدولة في قضاياها الكبرى وليس انتقاصاً منها.
وكشف السفير السعودي عن قافلة غذائية سيتم تسييرها اليوم (أمس) إلى مدينة النهود لإغاثة منكوبي السيول والأمطار الأخيرة، بالإضافة إلى قافلة أخرى ستتوجه إلى مدينة كسلا لذات الغرض.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة (المجهر) “الهندي عز الدين” بخطوة السفير في الالتقاء بالصحف والإعلاميين، مبيناً أنه كان من أوائل الذين فتحوا علاقات مع المملكة العربية قبل نحو (19) عاماً إبان عمله بصحيفة (الوفاق)، واستعرض نشأة الصحيفة ومساهمته في تأسيس عدد من الصحف اليومية الناجحة، وقدم للوفد السعودي تنويراً عن العمق الذي يميز الحضارة السودانية الضاربة في العمق وأسبقيتها لكل الحضارات الموجودة، لافتاً إلى أنه قصد إطلاق اسم (الأهرام) على الصحيفة التي أسسها مع آخرين وترأس تحريرها للإشارة إلى عمق الثقافة السودانية التاريخي، ووجود عدد كبير من الأهرامات يفوق الموجود بمصر.
وأبدى السفير السعودي سعادته البالغة بصحيفة (المجهر) وبمستوى النظافة وجودة تنسيق الحديقة الملحقة بها، وتمنى استمرار التواصل بين السفارة السعودية والصحيفة.