الحوادث

الإعدام شنقاً لشاب قتل ابن خالته رمياً بالرصاص

شندي ـ الدرديري عثمان
أصدرت محكمة جنائية مختصة بمدينة شندي، برئاسة القاضي “الطيّب علي بخيت” حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة شاب قتل ابن خالته رمياً بالرصاص، إلى جانب تغريمه (50) ألف جنيه، للمادة (126) حمل سلاح بدون ترخيص، فيما برأت شقيق الجاني من الاشتراك في القتل.
وكانت المحكمة قد توصلت إلى إدانة المتهم بموجب البينات القوية المتماسك التي دفعت بها هيئة الاتهام، وتمسك أولياء الدم بحقهم بالقصاص.
وحسب الاتهام فإن نقاشاً كان قد دار بين المدان والمجني عليه، عندما كان يجلس بالقرب من منزل بضاحية المسيكتاب شمال شندي، حيث تم فض المشاجرة. وبعد مضي أيام على المشاجرة حضر شقيق المجني عليه، وهو في أوج غضبه فأبلغه بأن المتهم احتك به بمرآة عربته، فطلب منه الذهاب إلى المتهم في مزرعته، وعند وصولهما تجدد الشجار بينهم مجدداً، تم فضه وغادر المجني عليه وشقيقه المزرعة، وفي منتصف الطريق لحق بهما الجاني وشقيقه بعربتهما الخاصة، وقطع عليهما الطريق، في الأثناء نزل المجني عليه وشقيقه وتوجها نحو المتهم، فأخرج الأخير بندقيته وأطلق منها رصاصة لتخويف المجني عليه، بيد أن الأخير تحرك نحو المتهم هو وشقيقه، مما دفع المتهم لإطلاق رصاصة على رأس المجني عليه، نقل على إثرها إلى مستشفى المسيكتاب، ومنها إلى مستشفى “مجذوب الخليفة”، حيث توفي متأثراً بالطلقة، ليتم تحويله إلى المشرحة، فيما دونت الشرطة بلاغاً بالحادث، وأوقفت المتهمين رهن التحقيق، وبعد اكتماله تم تقديمهما للمحاكمة.
ومثل الدفاع الأستاذ “عوض عبد البين” والأستاذ “خالد بلة”، مثل الاتهام في الحق العام مولانا “إبراهيم محمد إبراهيم” وكيل نيابة شندي، وعن أولياء الدم الأستاذ “محمد الزين عوض الله”، وشهدت قاعة المحكمة حضور أعداد غفيرة من المواطنين امتلأت بهم قاعة المحكمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية