رأي

ربع مقال

حيرة العطلة الصيفية..!!
خالد لقمان
.. من أكثر الهموم التي تؤرق الأسر عقب مجيء مواسم  العطلات الصيفية للطلاب والتلاميذ تتعلق بالكيفية التي يمكن أن يقضي بها أبناؤهم هذه الفترة.. فخلال العام الدراسي تنتظم حياة هؤلاء اليافعين على نحو دقيق وقد يكون مريحاً لأولياء الأمور بالرغم من كل الرهق المادي والجسماني والذهني الذي يصيبهم بسبب ما يبذلونه من جهود مضنية للإيفاء بمتطلبات أبنائهم خاصة تلك المكلفة مادياً والمحرجة لهم كأولياء أمور يحرصون على إرضاء فلذات أكبادهم على أي نحو كان من المكابدة والجهد المضني الذي يبدو الواحد منهم بسببه ومع انتهاء العام الدراسي كعداء الماراثون عند وصوله لخط النهاية وقد تقطعت أنفاسه وفي هذا ولو كنت أملك من الأمر شيئاً.. لكرمت ومع نهاية كل عام كل والد ووالدة وولي (ولي هذا أرجو أن لا تعمل لينا مشكلة مع ناس المجمع الفقهي )..  العملية التعليمية أصبحت بحق مرهقة للغاية.. والله يكون في عون الجميع الذين من أقدارهم المدهشة أيضاً أن يستقبلوا العطلة الصيفية بذات الحيرة التي أصابتهم في بداية العام الدراسي وأمامهم السؤال: كيف سيقضي أبناؤهم هذه الفترة؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية