أخيره

والي الخرطوم: رئاسة الجمهورية والولاية مساندة ومقتنعة بما قدمه “مأمون حميدة”

"حميدة" يطالب العاملين بالمرافق الصحية بالابتسامة

الخرطوم ـ فاطمة عوض
قال والي ولاية الخرطوم، الفريق أول ركن مهندس مستشار “عبد الرحيم محمد حسين” إن رئاسة الجمهورية والولاية مساندة ومقتنعة تماماً بما قدمه د.”مأمون حميدة”، ويكفي أن التردد كان في السابق لا يتجاوز (%)، أصبح الآن أكثر من (67%) في المراكز الصحية، وقال بالرغم من كل تلك الإنجازات إلا أن هناك أعداء النجاح وسهام التناوش تصيب “حميدة” هنا وهناك.
وأشاد الوالي خلال افتتاحه مركز الشهيد “وداعة الله” بمنطقة الكلاكلة أمس، بـ”حميدة” والذي وصفه بمفجر الثورة الصحية وبجهوده في مجال الصحة قائلاً (حميدة عالم في مجاله) وإنه يعمل لوجه الله ولا يتقاضى مقابل عمله في الحكومة أي أجر، ولفت”عبد الرحيم” إلى أن انتقال العلاج للأطراف أصبح واقعاً ماثلاً، وخلال أيام سوف تشهد منطقة جبرة افتتاح صرح طبي خاص بالطوارئ والإصابات.
وأضاف “عبد الرحيم” أن فلسفة “مأمون حميدة” في قيام المستشفيات المرجعية، كانت واضحة ليست للولاية فقط، وإنما لكافة أنحاء السودان، حيث يتم علاج حوالي (70-74) قادمين من ولايات السودان المختلفة، مؤكداً ترحبيه بهم وتحمله للمسؤولية الملقاة على عاتقه، وكشف عن توطين العلاج للكلى والقلب والكبد بحلول العام القادم.
وأشاد “عبد الرحيم” بالكوادر الطبية العاملة في البلاد، وأكد أن الاستحقاقات التي يتقاضونها لا تمثل شيئاً مقابل إنقاذ حياة الأشخاص، ولفت إلى أن جميع الكوادر العاملة في المركز تسكن بالقرب منه مما يساهم في دفع المسيرة العلاجية ويعمل على استقرار العمل داخل المركز.
وأضاف الوالي بالرغم من هجرة الكوادر إلا أن الجامعات تخرج سنوياً ما يكفي البلاد ويفيض للدول الأخرى، مما يوضح أن ثورة التعليم العالي لديها بصمات واضحة في ذلك الشأن، حيث يتم سنوياً تخريج حوالي (3.500) كادر صحي، وثمن الوالي الجهود المبذولة من قبل جميع الأجهزة التشريعية والتنفيذية.
وكشف بروفيسور” مأمون حميدة” وزير الصحة ولاية الخرطوم، عن افتتاح أربعة مراكز في جبل أولياء، في المرحلة القادمة و(8) مراكز في محلية شرق النيل، موضحاً أن الولاية بدأت الإصلاح الصحي بالأرياف ثم الأطراف، وأضاف أن إعادة تأهيل مركز صحي الشهيد “وداعة الله” بعد تأرجح عمله لارتباطه ببعض المنظمات، الأمر الذي جعل الولاية تتخذ قراراً واضحاً وجريئاً باسترجاعه ليعمل ضمن المنظومة الصحية للمراكز، حيث يقدم المركز كافة الخدمات الصحية المرجعية ويوجد قسم للولادة والعلاج الطبيعي بالمركز والعيون والأسنان والأشعة، ورسم القلب والموجات الصوتية والصيدلة لتقديم خدماته للمواطنين، وقطع بأنه بنهاية 2018م لن تحتاج الولاية لأي مركز صحي والوزارة تتفرغ للتدريب ورفع قدرات العاملين لإتقان الخدمة،
وطالب “حميدة” العاملين بالمرافق الصحية بالابتسامة وأن يستوصوا خيراً بالمرضى.
وأكد “حميدة” تفهم رئاسة الجمهورية ودعمها الواضح للصحة، وقال إن المستشفيات تمتلك حوالي (652) سرير عناية مكثفة، فيما كان في السابق مستشفى واحد للحوادث، والآن الوزارة لديها (12) مستشفى للطوارئ، وتمتلك مستشفى الراجحي في محلية السلام، اليوم أحدث جهاز رنين مغنطيسي، بينما تتوفر أجهزة الأشعة المغنطيسية في العديد من مستشفيات الولاية.
واعتبر “حميدة” أن توطين العلاج بالداخل أصبح واقعاً ماثلاً لكثير من التخصصات مثل الكلى والقلب، وبنهاية العام يتوطن علاج الكبد في البلاد، وتكتمل احتياجات الجهاز الهضمي، وأشار لعدم وجود انتظار لغسل الكلى، حيث يتم الغسل يومياً لـ(393) مريضاً مرتين في الأسبوع، و(900) مريض شهرياً من الولايات للطوارئ، أيضاً يتم علاج الطوارئ في الإشعاع الذري، ومن المتوقع أن لا يحتاج مريض للعلاج بالخارج في الفترة القادمة.
وأكد ممثل الدائرة البرلمانية “عصام ماهر” عن جاهزية (6) مراكز جديدة صحية للافتتاح.
وأعلن “عصام” عن مساندة أهالي المنطقة لـ”مأمون حميدة” واعتباره من الرموز الصحية التي يشار لها بالبنان، وأن الخارطة الصحية أسهمت إسهاماً فعالاً في توزيع الخدمات الصحية خاصة في مجال غسل الكلى، حيث تم توفيره لهم بالقرب من أماكن سكنهم، وأكد أن المحلية مطمئنة ما دام بروف “حميدة” هو وزيرها للصحة، وقال لـ”حميدة” بالرغم من السهام التي تتناوشك كل حين والآخر إلا أن بصماتك واضحة ولا تحتاج إلى دليل وبرهان.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية