بكل الوضوح

الطلاب وحوار مختلف مع الأمريكان ..

عامر باشاب

{ بإجلاسهم لمسئول العلاقات العامة بالسفارة الأمريكية والناطق الرسمي باسم السفارة المستر “كيث” على بساط البساطة السودانية وعلى (برش) رمضان نستطيع القول بأن الاتحاد العام للطلاب السودانيين كواحدة من منظمات المجتمع المدني استطاع أن يفتح نفاج لتواصل اجتماعي وإنساني مختلف مع ممثلي الإدارة الأمريكية في بلادنا ولاشك مسئول العلاقات العامة بالسفارة الأمريكية بالخرطوم هو اللاعب أساسي في حوار تطور العلاقات بين واشنطن والخرطوم .
{ واستطاع الطلاب ومن خلال مداخلات ذكية أن ينقلوا إلى المستر “كيث” بأن الحظر الاقتصادي الظالم الذي فرضته علينا الإدارة الأمريكية تسبب في أضرار بالغة لقطاع الطلاب خاصة فيما يتعلق بمتطلبات البحث العلمي والدراسات فوق الجامعية والتحصيل الأكاديمي الالكتروني .
{ أما ( مهندس ) إجلاس الأمريكان على البساط ( الواطة ) ارض الواقعية السودانية واستضافتهم بأريحية على المائدة الرمضانية ألا وهو رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين المهندس النشط عمار استطاع بذكائه المعهود أن يستنطق الناطق الرسمي بالسفارة الأمريكية بكلمة الحق فيما يتعلق بالتهمة الملفقة لبلادنا (رعاية الإرهاب) وجاء ذلك من خلال سؤال طرحه المهندس “عمار” لمستر “كيث” حيث قال له ( من خلال تواصلك الاجتماعي واحتكاكك بالمجتمعات السودانية من بورتسودان وشندي والكلاكلة هل شعرت بما يشير إن السودان بلد إرهابي فجاء الرد سريعاً من الناطق الرسمي مستر “كيث” ( لاشك إن السودان بلد آمن ومستقر ولا علاقة له إطلاقاً بالإرهاب ) .( وشهد شاهد و ناطق من أهلهم )
{ أيضاً من خلال الحوار الذي جمع المهندس “عمار” رئيس اتحاد الطلاب مع مسئول العلاقات العامة بالسفارة الأمريكية شعرت بأن الأخير وصل إلى درجة عالية من الارتياح والاطمئنان لوجوده داخل كيان طلابي مستقل وواحدة من منظمات المجتمع المدني التي لا علاقة لها بسلطة الحكومة ولا بوصايا التنظيمات السياسية والعقدية وأحسست به وكأنه وجد البوابة التي يتواصل عبرها مع المجتمع الطلابي والأكاديمي في السودان .
{ بالنسبة لي شعرت بالزهو والافتخار عندما استفسرت المستر “كيث” بسؤال مباغت ( هل يوجد بالولايات المتحدة الأمريكية كيان مماثل أو موازي للاتحاد العام للطلاب السودانيين ) وجاء رده بالنفي وأضاف قائلاً : الاتحادات أو الكيانات الطلابية في أمريكا توجد فقط في الجامعات وداخل الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي ولا يوجد كيان كهذا الجسم الجامع .
{ و هذا يؤكد بأننا سبقنا أمريكا في تأسيس كيان جامع لكل الطلاب السودانيين .
{ وضوح أخير :
مستر “كيث” خرج من مباني الاتحاد العام للطلاب السودانيين في درجة عالية من الانبساط والراحة النفسية وظهر ذلك خلال تفاعله مع مديح رسولنا الحبيب المصطفى وهو يعرض ويهز بالعصاية السودانية التي صارت رمزاً للمحبة والسلام والتواصل الإنساني .
{ختاماً شكراً “احمد أبوسن” مسئول الإعلام بالاتحاد العام للطلاب السودانيين على الدعوة لهذه الجلسة المدهشة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية