أخبار

رسائل ورسائل

إلى البروفيسور “إبراهيم احمد عمر”..رئيس المجلس الوطني بعض أعضاء المجلس المنتخبين فقدوا مقاعدهم في البرلمان بعد تعيينهم في مواقع دستورية ولاة ووزراء في الولايات.. وكان يفترض إجراء انتخابات لاختيار نواب مكانهم ولم تجر الانتخابات وفقدوا مرة أخرى مواقعهم ولاة.. فلماذا لا يعود هؤلاء للبرلمان كأعضاء والبرلمان ثلث عضويته معينة ويعتبر الدكتور “عبد الحميد موسى كاشا” مثالاً لهذه الحالات الخاصة !!
إلى الشيخ “علي عثمان محمد طه” النائب السابق لرئيس الجمهورية. بعد رحيل الترابي تقع على عاتقك مسؤوليات تاريخية في الحفاظ على ارث الحركة الإسلامية.. وتوجيه بوصلة مسارها.. ومستقبلها.. وتحالفاتها.. وتجديد خطابها.. وينظر إليك أهل السودان بعين التقدير لنظافة يدك.. وعفة لسانك.. وفي الظروف التي تعيشها البلاد الآن وأنت تتحدث عن النشاط الطوعي وأثره على الإنسان فإن ذلك من جهة يعبر عن أبعاد إنسانية عميقة في تجربتك. لكنه من جهة أخرى يعبر بصدق عن المأزق الذي تعيشه بلادنا كيف لرجل مثلك لا يتحدث إلا في الشأن الاجتماعي الطوعي وقد بات الحديث عن مستقبل السودان والانتخابات والسلام فرض عين.
إلي الدكتور “احمد بلال عثمان” لماذا تهزمون بالصمت وسوء التقدير (إعلاميا) مشروعاً مثل جمع السلاح وتقنين العربات.. وفي الأسبوع الماضي نجحت اللجنة في توفير مبالغ طائلة لسداد قيمة (1440) عربة دفع رباعي بولاية جنوب دارفور .. كيف لا يعلم الشعب السوداني كل هذا الجهد الكبير والنجاح الذي حققته اللجنة العليا لجمع السلاح ؟
إلى “أبو القاسم برطم” النائب البرلماني المستقل عن دائرة دنقلا الفوز في دائرة جغرافية سهلاً خاصة وإن أغلب الأصوات التي ذهبت إليك أصوات (المؤتمرجية) الغاضبين على منافسك “بلال عثمان” ولكن خوض انتخابات رئاسة الجمهورية تعتبر مجازفة وسيراً على حافة الهاوية ستبدد ثروتك.. ولن تحصل على أصوات أكثر من السباح “كيجاب” أو “منير شيخ الدين” الذي أصابته لعنة الانتخابات وخرج من دائرة الفعل السياسي منذ سنوات فلماذا تقبل على تجربة خاسرة ورهان معلوم النتائج.
إلي الجنرال “احمد إبراهيم مفضل” والي جنوب كردفان ! إذا سقط هلال الجبال من منظومة الدوري الممتاز فأنت تتحمل كل المسؤولية.. وأسود الجبال ليس فريق لكرة القدم فحسب.. هو سند أمني للجيش والشرطة ومتنفس اجتماعي.. وحدائق مثل (حبيبي مفلس) لن تقبل كادوقلي بسقوط فارسها من قطار الممتاز وإذا حدث ذلك فإن اللعنات توجه إليك ولمن يقف معك.. وحتى لا يسقط فارس الجبال وأيدها.. ادفع للتسجيلات وافتح خزانة مالك لسداد المتأخرات ولا تصغي لمن يحدثك من أهل الخرطوم عن التقشف لأن غياب الأسود عن الزئير خطيئة كبيرة لن يغفرها التاريخ.
إلى “علي حامد” والي البحر الأحمر السابق.. حديث الدكتور” نافع علي نافع” لإتحاد الصحافيين الأسبوع الماضي عن إعفاءك ورفقاء دربك “عبدا لواحد يوسف” والشرتاي “جعفر” لأسباب ليس من بينها الأداء يمثل هذا الحديث شهادة حق وإنصاف في زمن باتت الشهادة في حق الآخرين عملة نادرة في سوق السياسة الحار جاف صيفاً.
إلى السفير “العبيد احمد مروح” المدير العام للإذاعة والتلفزيون الماضي لايعود والتلفزيون بوضعه الراهن وقيود الحكومة تجعله غير قادر على منافسة الشروق في المتابعة والأخبار.. ولن ينافس النيل الأزرق في المنوعات ولا أم درمان في الحرية ولا أنغام في الغناء.. فكيف السبيل.. ?? هل يفتقد التلفزيون للإنتاج البرامجي والوثائقي ?? وتعود هيئة البث أم يبقى على حاله الراهنة لا يشاهده حتى العاملين فيه.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية