رأي

بقلم : عباس الخديوي

رد على مقال يوسف عبد المنان

السيد رئيس تحرير صحيفة (المجهر)
تحية واحتراما
عملا بمبدأ الرأي والرأي الآخر فإن ما كتبه الأستاذ يوسف عبد المنان في عموده ( خارج النص) بعنوان : ( إعفاء الوزيرة) يستوجب الرد عليه لأن ما جاء فيه لا يعتمد على حقائق وإنما كله يعتبر كلاماً مرسلاً ومغلوطاً و فيه من الحقد على قبيلة المعلمين ممثلاً في شخصية الأستاذة “آسيا محمد عبد الله إدريس” وزيرة التربية والتعليم العام الاتحادية وكأنه لا يريد للمعلمين خيراً فظل ينشر سمومه المدسوسة في الدسم وهذا لم يكن مقاله الأول ولكننا سكتنا عن الرد عله يرجع إلى الصواب فلم نجد منه إلا الكيل بمكيالين وحتى نكون أكثر موضوعية فإننا نفند ما كتبه وبالدليل القطعي في شكل النقاط التالية :
أولا : قال : ” أن الوزيرة من حركة مسلحة “وكأنه يريد أن يقول أن ترجع الحكومة إلى المربع الأول أي ما قبل الحوار الوطني ، ونحن نقول أن حركتها قد ركبت سفينة السلام وشاركت في الحوار الوطني بقوة وآمنت بالسلام شاركت بفاعلية والأستاذة “آسيا” هي ابنة شرعية لمخرجات الحوار الوطني الذي تراضى عليه كل السودانيين بمختلف أطيافهم التنظيمية و ألوانهم السياسية وهي تتقلد منصب وزير التربية والتعليم العام الاتحادية
ثانيا : قال : ” أن الوزيرة لم تأت من خلفية تربوية ” ويقيني أن الأستاذ “يوسف” ساق هذا الحديث عن عدم دراية ومعرفة بالست الوزيرة ونحن نعلم أنها الوحيدة التي جاءت من خلفية تربوية ومن صلب قبيلة المعلمين فهي معلمة تدرجت حتي وصلت مديرة لمدرسة فلم يكن “محي الدين صابر” حين تقلد المنصب من خلفية تربوية ولا معلماً وإنما تخصص في علم الاجتماع، ولا د.”بابكر نهار” كان تربوياً وإنما جاءت به السياسة، وتقلد هذا المنصب ولا “منصور خالد” و”عبد الباسط سبدرات” المحامي والقانوني الضليع كان تربوياً ،ولا حتى الست “سعاد عبد الرازق” الوزيرة السابقة حين تقلدت المنصب تقلدته من خلفية تربوية ولنا أن نذكر جزءا من سيرتها الذاتية حتى يتبين زيف وافتراء كاتب العمود :
* الاسم : آسيا محمد عبد الله إدريس
* تاريخ الميلاد : ١٩٧٠م
* الحالة الاجتماعية : متزوجة
* السكن : أم درمان – المهندسين
* المهنة : معلمة
* تاريخ التعيين : ١٩٩٥م
* المرحلة : الثانوية
* المادة : الكيمياء
* المؤهلات العلمية :
بكلاريوس من كلية العلوم و التربية – جامعة الفاشر – قسم (الكيمياء – الأحياء)
* الخبرات :
* معلمة بمدرسة دينار الثانوية الحكومية بنات – الفاشر (١٩٩٥ م – ١٩٩٦م)
* معلمة بمدرسة عجيب البدري الثانوية بنات (١٩٩٦م. – ١٩٩٨م)
* معلمة بمدرسة أبو عنجة الثانوية بنات ( ١٩٩٨م – ٢٠٠٥م)
* وكيل مدرسة مدرسة أبو عنجة الثانوية بنات (٢٠٠٥م – ٢٠١٠م)
* مدير اتحاد المعلمين مدرسة أبو عنجة الثانوية بنات (٢٠١٠ م – ٢٠١٢ م )
* مدير عام لاستشارية التعليم بالسلطة الإقليمية بدارفور (٢٠١٢ م ٢٠١٧ م )
العمل العام :
* رئيس اتحاد مدرسة الاتحاد الثانوية بنات (١٩٨٧ م – ١٩٨٨ م )- الفاشر
* نائب رئيس الاتحاد العام للثانويات (١٩٨٧ – ١٩٨٨ م) الفاشر
* أمانة الإعلام للحركة الإسلامية- جامعة الفاشر (١٩٩٢ م)
* ممثل جامعة الفاشر في الاتحاد العام للطلاب السودانيين (١٩٩٣ م)
* مدير قسم الإذاعة في المركز القومي للإنتاج الإعلامي – الفاشر (١٩٩٢ م – ١٩٩٤ م)
* نائب أمين منظمة ملتقى العلوم – الخرطوم (٢٠١٠ م – ٢٠١٢ م)
* الأمين السياسي بولاية الخرطوم لحركة جيش التحرير والعدالة (٢٠١١ م – ٢٠١٤ م)
* مقرر لجنة قبول وإعفاء أبناء دارفور بالجامعات القومية (٢٠١٢ م – ٢٠١٦ م))
* عضو المكتب السياسي لحزب التحرير والعدالة القومي من (٢٠١٥ م وحتى الآن )
* رئيس القطاع السياسي لحزب التحرير والعدالة القومي من ( ٢٠١٥ م وحتى الآن )
* عضو لجنة السلام والوحدة بالحوار الوطني (٢٠١٥ م (
لم يدر كاتب العمود أن الدكتور التجاني السيسي رئيس الحزب ما دفع بالوزيرة لهذا المنصب إلا لأنها تتربع على خلفية تربوية وأنها الوحيدة التي استحقت هذا المنصب وهي التي تدرجت في السلك الوظيفي منذ تعيينها حتى صارت مديرة لمدرسة ومثلها يستحق
أن تكون وزيرا للتربية لأنها خبرت المهنة ومشاكل المعلمين وقضاياهم فهي التي أحست بها وتحس بها الآن فجميع من سبقها جاءت به لعبة السياسة و العمل السياسي إلا الأستاذة آسيا فهي من جاء بها الحوار والتراضي الوطني وهي تمثل المعلمين بحق وحقيقة.
ونحن نتساءل من أين استقى كاتب العمود معلوماته ألا يعلم أن الله سائله عن كل كلمة كتبها وهو يقصد بها تعمية الحقيقة وتضليل الرأي العام .
ولعلى أشتم من خلال استقصاد الكاتب للأستاذة آسيا خلال عموده (خارج النص ) بأنه الوحيد الذي هو خارج النص بما ادعى فهو يريد أن يجعل من صحفنا صحفاً (صفراء) ويجعل منها عدوا لكل نجاح ، فما جعلت أقلام الصحافيين لتسود صفحات الصحف فتزيد سوادا علي سواد الكتابة فيها.
ونحن إذ نرد على كاتب العمود الذي ضل قلمه فأضل به خلقا كثيرا
نورد هذه المعلومات لمعرفتنا اللصيقة بالأستاذة آسيا ونتشرف أن يكون على رأس إدارتنا من هو أدرى بمشاكلنا وقضايانا.
ونحن في ختام ردنا على كاتب العمود نطلب منه الإعتذار للأستاذة آسيا محمد عبد الله وعدم استغلال حرية الصحافة الممنوحة للصحافيين والبعد عن الاستقصاد غير المبرر وإعطاء القارئ ما يفيده .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية