تقارير

إخضاع أكثر من (43) قاضياً ومدعياً عاماً للتدريب للتعامل مع قضايا العنف الجنسي بجوبا

ضابط بالحرس الرئاسي لـ"سلفا كير" ينشق عن المعارضة

السيول والأمطار تدمر أكثر من ألفي منزل في مدينة بور بولاية جونقلي
جنود من الشعبي يكسرون ذراع سلطان ولاية تونج بجنوب السودان

تلسكوب على الجنوب – فائز عبد الله

جنود من الشعبي يعتدون على سلطان ولاية تونج

قال نائب مدير الشرطة في ولاية تونج بجنوب السودان “جوزيف ماييي أرو” إن بعضاً من جنود الجيش الشعبي الذين تم نشرهم في ولاية تونج للقيام بعملية نزع السلاح، قاموا بضرب سلطان منطقة “مكوي كارست” ويدعى السلطان “ملو خارست” ما أدى إلى كسر ذراعه اليمنى.
وقال مسؤول الشرطة إن الجنود كانوا يطالبون المواطنين بتوفير الطعام لهم وقاموا بجمع الماعز من سكان المنطقة بالقوة وعندما حاول السلطان “ملو” منعهم، قاموا بضربه حتى كُسرت ذراعه، كاشفاً أن السلطات الأمنية ستحقق في هذه المسألة.وبيّن “أرو” أن السلطان تم نقله إلى مستشفى تونج المدني ويستجيب للعلاج بشكل جيد.

السيول والأمطار تدمر ألفي منزل بجونقلي

كشف مسؤول الإغاثة وإعادة التعمير بولاية جونقلي بجنوب السودان “قابريل دينق أجاك” أن السيول والأمطار التي ضربت مؤخراً بلدة بور دمرت أكثر من ألفي منزل، وتركت عدة عائلات بلا مأوى.
وأوضح “أجاك” أن أكثر من ألفي منزل على الأقل انهارت بسبب الأمطار، مضيفاً إن المتضررين نزحوا إلى منازل أقاربهم.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن العائلات المتضررة قد تصل إلى (5) آلاف، مبيناً أنهم يفتقرون إلى المأوى ومعرضون لمخاطر الأمراض التي تنقلها المياه.
وتذمر العديد من ضحايا الفيضان بسبب ظروفهم المعيشية السيئة وطالبوا الحكومة بالتدخل لفتح قنوات المياه وتوفير المأوى والخدمات الصحية.
وقال عمدة بلدية بور “جيمس قاي” إنهم سيبدأون في فتح المجاري حتى يتسنى للمتضررين العودة إلى منازلهم.

قائد الحرس الرئاسي يتخلى عن التمرد

قرر الضابط بالحرس الرئاسي لـ”سلفا كير” ومعاون رئيس الأركان السابق “فول ملونق أوان”، “لوال أكين أكيك” التخلي عن التمرد، مشيراً إلى جهود المجتمع والضمانات الرئاسية بأنه ستتم حمايته وإعادته للخدمة. وقد قرر العودة استجابة للجهود التي يبذلها شيوخ المجتمع وضمان الحماية والعودة إلى الخدمة في مكتب فخامة رئيس الجمهورية والقائد الأعلى لقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والقائد الأعلى للقوات النظامية الأخرى الجنرال “سلفا كير ميارديت”، وقال: (عندما غادرت، لم يكن ذلك لأنني تمردت على الحكومة ولكن بسبب القلق على سلامتي وتجنب البناء المستمر للخلافات والتوترات).
وتم القبض على “لوال” في البداية من قبل مسؤولي الأمن الوطني بسبب صلاته برئيس أركان الجيش السابق، “فول ملونق أوان” الذي اختلف مع الرئيس “سلفا كير” بعد إقالته من منصبه في مايو 2017. وذهب الحرس الرئاسي السابق إلى أوغندا المجاورة بعد إطلاق سراحه.
وأشاد “دينج بول”، وهو مسؤول من ولاية لول، بقرار “لوال” بالتخلي عن التمرد والعودة إلى البلاد وقال: (نحن نرحب به مرة أخرى في وطنه).

مجموعة منشقة عن “فول ملونق” تصل إلى جوبا

وصلت إلى جوبا مجموعة منشقة عن جبهة جنوب السودان المتحدة بعد أن وقعت على اتفاق سلام مع الحكومة الأسبوع الماضي.
ووقع الجناح المنشق الذي أطلق على نفسه “فصيل جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة” بقيادة “أجانق أجانق لينو” على اتفاق سلام مع الحكومة يوم 21 مايو الجاري في العاصمة اليوغندية كمبالا.
وفي حديثه بمطار جوبا عقب وصوله، قال “لينو” للصحافيين إنهم وقعوا على الاتفاق مع الحكومة لوقف العنف في جنوب السودان.
من جانبه، أشاد نائب السكرتير الصحفي بمكتب الرئيس “سلفا كير” “فول أونقي” بالقرار الذي اتخذته المجموعة بالعودة إلى جوبا.
وينص الاتفاق الموقع بين مجموعة “أجانق” والحكومة على إطلاق سراح المعتقلين، بجانب حصول المجموعة على حقائب وزارية في ثلاث ولايات وهي (لول، أويل وقوك)، إضافة إلى دمج قواتهم في الجيش الشعبي الحكومي.
ووقع على الاتفاق “أجانق أجانق” رئيس المجموعة، ومن جانب الحكومة مدير جهاز الأمن الداخلي “أكول كور”، برعاية الحكومة اليوغندية.
وقالت “جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة” بقيادة الجنرال “فول ملونق أوان” في بيان لها إن الاتفاق الذي وقع عليه “أجانق أجانق” مع الحكومة في جوبا يعدّ إهانة لاسم الحركة، وهي تدين الاتفاق بشدة.

مجلس الأمن الدولي يعتزم فرض عقوبات ضد (6) مسؤولين

يعتزم مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة التصويت على مشروع قرار لفرض عقوبات على مسؤولين في جنوب السودان بسبب عرقلة جهود السلام.
ووفقاً لمشروع القرار، فإن مجلس الأمن الدولي يعتزم فرض العقوبات على قادة جنوب السودان من الجانبين بسبب الصراع الدائر حالياً، ولا يتطلب القرار سوى تسعة أصوات فقط من أصل (15) صوتاً في المجلس لتمرير القرار.
وتتضمن العقوبات المقرر فرضها تجميد الأصول وحظر سفر ستة مسؤولين من جنوب السودان، هم وزير الدفاع “كوال ميانق جوك”، ووزير شؤون مجلس الوزراء “مارتن إيليا لومورو”، وقائد الجيش السابق “فول ملونق”، ووزير الإعلام “مايكل مكواي لويث”، ونائب رئيس قائد الجيش للخدمات اللوجستية “مليك روبن رياك”. كما تستهدف العقوبات المقترحة “كوانق رامبانق”، حاكم ولاية بييه من جانب المعارضة المسلحة.
وأرسلت نائبة ممثل جنوب السودان لدى الأمم المتحدة “سيسيليا أدينق” رسالة إلى وزارة الخارجية للتحدث إلى دولتي الصين وروسيا لإمكانية استخدام حق الفيتو لتعطيل تمرير قرار العقوبات.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء “مارتن إيليا لومورو” لـ(راديو تمازج) إن الحكومة لن تعلق على مقترح العقوبات رسمياً، وأضاف: (ما زال لدينا وقت، لذلك لا نريد التعليق على المسألة الآن).

حاكم ولاية بييه: أرحب بعقوبات الأمم المتحدة

قال “كوانج رامبانج” حاكم ولاية بييه الذي اتهم بعرقلة السلام في جنوب السودان إنه يرحب بالعقوبات الدولية ضده.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات على حاكم المعارضة “كوانج رامبانج”، وعدد من القيادات.
ومن شأن التدابير المقترحة تجميد الأصول وحظر سفر المسؤولين المفروضة عليهم العقوبات.
وقال الجنرال “رامبانج” إنه يرحب بعقوبات الأمم المتحدة التي فرضت عليه، وأضاف: (ليس لدي أية مشكلة مع العقوبات).

المعاقون في أويل يدعون الأطراف المتحاربة إلى إحلال السلام

دعا اتحاد المعاقين في ولاية أويل بجنوب السودان جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف الحرب الجارية والعمل من أجل التنمية في البلاد.
وقال رئيس اتحاد شمال بحر الغزال للمعاقين “موسى كير يام” إن الأشخاص المعاقين وجميع المواطنين في جنوب السودان يعانون الكثير ويحتاجون إلى السلام. ودعا “سلفا كير” وزعماء جنوب السودان إلى النظر في الظروف الصعبة التي تواجه هذه المجموعة الضعيفة.

القضاة والمحققون يخضعون للتدريب للتعامل مع قضايا العنف الجنسي

بدأ (40) قاضياً ومحققاً ومدعياً عامّاً وعاملاً اجتماعياً في جميع أنحاء البلاد، بينهم سبع نساء، تدريباً لمدة خمسة أيام في فندق (لاند مارك) بجوبا لتعزيز وتحسين كفاءاتهم المهنية في التعامل مع قضايا العنف الجنسي في جنوب السودان.
وقد صرحت الدكتورة “رولاند كول”، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التقني المستشارة بوزارة العدل والشؤون الدستورية والقضاء بجنوب السودان أنه يجري تنظيم هذا التدريب بتمويل من مملكة هولندا من خلال مشروع الوصول إلى العدالة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع وزارة العدل والشؤون الدستورية ودائرة الشرطة الوطنية والقضاء في جنوب السودان.
وحث وكيل الوزراء “جيمس ماين أوكا”، وزير العدل والشؤون الدستورية والمشاركين على الإحاطة علما بمواد التدريب والإطلاع على قانون الطفل، وكذلك دليل التحقيق في حالات العنف الجنسي في جنوب السودان.
وقال سفير مملكة هولندا في جنوب السودان “جيرت غوت” إن خلف خطابات العنف المبني على النوع الاجتماعي يوجد عالم من البؤس والجرائم المرتكبة في الغالب ضد النساء على أساس جنسهن. وأضاف إن اﻟﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ واﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم على اﻟﻧوع الاﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ھو ﻣﺷﮐﻟﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ و(ﻟﯾس ﻣﺷﮐﻟﺔ أﻓرﯾﻘﯾﺔ أو ﺟﻧوب ﺳودانية) وأضاف: (لقد حان الوقت لمعالجة هذه القضايا والتحقيق فيها ومحاكمتها وفقاً لسيادة القانون).
وأشاد السفير “جوت” بحكومة جنوب السودان على اتخاذها (بعض الخطوات والالتزامات البالغة الأهمية) لمعالجة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، مشيراً على سبيل المثال إلى تطوير السياسة الوطنية للمساواة بين الجنسين، وخطة العمل الوطنية بشأن قرار مجلس الأمن رقم (1325) بشأن المرأة والسلام والأمن، ومشروع خطة العمل لتنفيذ البيان المشترك لجنوب السودان بشأن التصدي للعنف الجنسي المتصل بالنزاع.
وذكر ممثل البعثة “أنيس أحمد” أن البعثة تدعم التدريب على العنف الجنسي، ولاحظ أن (المساعدة التقنية المقدمة إلى دوائر الشرطة والمؤسسات القضائية في جنوب السودان للتحقيق في العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس ومقاضاة مرتكبيه هي ولاية أساسية للبعثة، وهي تقوم على أساس الركيزتين الأساسيتين لحماية المدنيين والبناء الدائم السلام في جنوب السودان).
ووصف ممثل الشرطة بجنوب السودان الجنرال “جاكسون إيليا”، التدريب بأنه مناسب وفي الوقت المناسب. وقال: (هذا التدريب اليوم مهم للغاية لإقامة إدارة العدل في القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة، فالشرطة لها دور تؤديه.. من المهم جلب جميع أصحاب المصلحة على متن السفينة). وأضاف إن العديد من الحالات لم يتم تقديمها في المحكمة لأن الشرطة لا تملك القدرة على التحقيق في القضايا ذات الصلة بالعنف الجنسي. ووفقاً لما قاله، ستتمكن الشرطة من معالجة هذه المسألة بتدريب مناسب.

مقتل ضابط بالجيش الشعبي في معركة مسلحة مع الرعاة في البحيرات الغربية

قال مسؤول محلي إن ضابطاً برتبة عقيد بالجيش الشعبي قد قُتل خلال معركة بالأسلحة النارية بين ضباط الأمن ورعاة الماشية في إقليم (بارنام) الشرقي في ولاية البحيرات الغربية.
وصرح وزير الإعلام في ولاية البحيرات الغربية “شادراك بول” أن العقيد “ماكور ميكوي” قتل عندما حاول الضباط المكلفون بعملية نزع السلاح استعادة الماشية المسروقة في المنطقة، وقال إنه يعتقد أن المهاجمين جاءوا من المناطق المجاورة.

“نيال دينق”: سوء إدارة الجنوب سياسياً واقتصادياً أدى إلى أزمة وانهيار في أصغر دولة في العالم

 

ألقى كبير المستشارين الرئاسيين في جنوب السودان “نيال دينق نيال” باللوم على بعض الزعماء في سوء إدارة البلاد سياسياً واقتصادياً، وقال إن الصراع أدى إلى أزمة وانهيار في أصغر دولة في العالم.
وأكد “نيال دينج نيال” كبير المفاوضين الحكوميين بمناسبة احتفال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جوبا أن بعض الناس في جنوب السودان قرروا إدارة الصراع من خلال الوسائل العسكرية لحل المشكلة جذرياً.
ودعا “نيال” من يحملون السلاح ضد الحكومة في جوبا إلى قبول الحوار لمعالجة أسباب الصراع المستمر، وشدد على ضرورة معالجة هذه لتحقيق سلام دائم، وقال: (على المجتمع الدولي أن يقنع أولئك الذين ما زالوا يحملون السلاح أن الحكومة مستعدة وراغبة في الجلوس ومعالجة جميع المشاكل التي تعصف بالبلاد).
وأضاف: (بالطبع ستكون هناك مراحل مختلفة، وفي المرحلة الأولى ستكون هناك تسوية سلمية متفق عليها وسننخرط في عملية صنع دستور دائم).
وأوضح “نيال” أن عملية الحوار الوطني الجارية الآن مهمة جداً في عملية صنع الدستور في جنوب السودان.

مسؤول بحكومة “سلفا كير”: الدعم الذي تقدمه المنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة غير كافٍ

طالب مسؤول رفيع في منطقة مابان في ولاية نازيرن بولاية أعالي النيل حكومة الولاية بإعطاء الأولوية لقطاع التعليم من خلال زيادة مخصصات الميزانية.
وقال مدير التعليم في محافظة جنوب غرب مابان “جون بينجي” إن الخدمات الضعيفة في قطاع التعليم لا تزال تشكل تحديات كبيرة للقطاع في المحافظة، وأشار إلى أن هناك حاجة إلى تجديد وتوفير الخدمات في المدارس فهناك العديد من المدارس متداعية.
وأوضح “بينجي” أن الدعم الذي تقدمه المنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة غير كافٍ، داعياً وزارة التعليم في الولاية إلى مساعدة المحافظة على ضمان جودة ونوعية التعليم في المنطقة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية