المعارضة ترتب لتشكيل آلية شعبية للضغط على الحكومة
تعتزم قوى المعارضة، تشكيل آلية شعبية للضغط على الحكومة ومنعها من التوقيع على أي اتفاقيات جديدة دون موافقة الشعب. وتبرأت المعارضة من أي اتفاقيات يوقعها المؤتمر الوطني الحاكم. وأكدت صعوبة تنفيذ اتفاق التعاون المشترك مع دولة جنوب السودان؛ بسبب ما وصفته بالظروف المعقدة التي فرضها ما وصفته بفشل الحكومة في الاتفاق على حلحلة ما تبقى من القضايا العالقة، على رأسها قضية أبيي العصية على الحل، وفقدانها السيطرة على الحدود.
وقال القيادي في تحالف قوى الإجماع الوطني “محمد ضياء الدين”، خلال حديثه في منبر الشارع، الذي نظمته قوى المعارضة حول مفاوضات أديس وقضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق، بدار الشعبي، أمس (الثلاثاء)، إن عقبات ستواجه الحكومة خلال جولة التفاوض القادمة بشأن قضايا الحدود وأبيي بسبب ما أسماه فقدانها لكرت الضغط في مواجهة حكومة الجنوب والمجتمع الدولي، بجانب التدخلات الدولية في القضيتين. وأشار إلى نيتهم تشكيل آلية شعبية للضغط على الحكومة بعدم التوقيع على اتفاقيات دولية جديدة.
وحذّر “ضياء الدين” من عودة البلدين لمربع الحرب حال عدم التوصل لتسوية مع قطاع الشمال. وقال إن وفد السودان فشل فشلاً ذريعاً في الاتفاق الأخير بعد تمكن الجنوب من تمرير تكتيكاته، مبيناً أن السودان قبل بما تم من اتفاق حتى لا يوصم بأنه رافض للحلول، لافتاً إلى أن أعضاء وفد التفاوض مفروضون من أمريكا ومستعدون لمقايضة بقية السودان إرضاءً لمخططات التفكيك. وأضاف أن “أمبيكي” يعتبر الرابح الوحيد من الجولة الفائتة.
