تقارير

بعد فشل (إيقاد) مطالبات بتسليم ملف سلام جنوب السودان إلى الاتحاد الأفريقي

نقل وزير دفاع جنوب السودان "كوال ميانق" إلى مستشفى نيروبي إثر وعكة صحية

نزوح (700) مواطن إثر اشتباكات ومواجهات بولاية نهر ياي

إيقاف العمل بالطريق بين يوغندا وتوريت بسبب الهجمات

“مايكل مكواي” يهدد بملاحقة حاملي السلاح خارج اتفاق وقف العدائيات

تلسكوب على الجنوب – فائز عبد الله

مطالب محلية بتسليم ملف سلام جنوب السودان للاتحاد الأفريقي

طالب مواطنون ونساء في ولاية نهر ياي في جنوب السودان الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا “إيقاد”، بتسليم ملف السلام إلى الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بعد فشل جولة منبر إحياء الاتفاقية بأديس أبابا مؤخراً.
وأعرب المواطنون عن خيبة أملهم بسبب فشل الأطراف المتنازعة في التوصل إلى اتفاق سلام من خلال منبر إحياء الاتفاقية تحت رعاية هيئة (إيقاد)، قائلين في استطلاع أجراه “راديو تمازج” إن عدم توصل الأطراف إلى اتفاق سلام سيزيد من معاناة المواطنين وعمليات التعذيب والتهجير القسري والقتل في مناطقهم حسب تعبيرهم.
وقال المواطن “إيمانويل” إن دول (إيقاد) أصبحت تتاجر بقضية السلام في جنوب السودان عبر محادثات السلام، وفشلت في رسم خارطة تحقيق السلام بين الأطراف المتنازعة.
وزاد قائلاً: (نريد منهم تسليم الملف إلى الاتحاد الأفريقي، لأننا لا نريد الحرب ولا نريد أن يموت الناس وعلى المجتمع الدولي إعادة النظر في قضية جنوب السودان بصورة إيجابية).
وتقول المواطنة “غريس نيوكا” إن دول الإقليم تريد تدمير جنوب السودان بالأسلحة لتحقيق مصالحها الذاتية.

نقل وزير الدفاع في جنوب السودان إلى مستشفى نيروبي
نُقل وزير الدفاع في جنوب السودان “كوال ميانق” إلى المستشفى في العاصمة الكينية نيروبي، وفقاً لما ذكره أقاربه، وقال أحدهم: (تم إدخال الوزير كوال إلى مستشفى نيروبي بسبب حالة طبية، وأشار إلى أن الوزير سيخرج بعد الانتهاء من عدد من الاختبارات بعد تعرضه لارتفاع ضغط الدم.
وقال المتحدث باسم الجيش في جوبا “لول رواي كوانغ” إنه ليس لديه “معلومات” بأن وزير الدفاع في البلاد دخل المستشفى في نيروبي.

انشقاق محافظ ولاية لاتجر وانضمامه إلى “مشار”
أعلن حاكم ولاية لاتجور السابق في جنوب السودان “بيتر جاتكوث كور” الولاء للمتمردين المتحالفين مع النائب الأول للرئيس السابق “رياك مشار”.
وقال الحاكم السابق، في بيان أصدره، إنه قرر الانضمام إلى التمرد في ظل “مشار” بعد فشل حكومة جوبا في العمل من أجل السلام في البلاد. وأضاف: (أود أن أغتنم هذه الفرصة لإبلاغ شعب جنوب السودان أينما كانوا أنه اعتباراً من الآن، لقد تحول دعمي من حكومة ما يسمى وحدة وطنية، من سلفا كير ميارديت، تعبان دينق دينق وجيمس واني).
وقال “جاتكوث” إنه شعر بخيبة أمل إزاء القرار الأخير الذي اتخذه النائب الأول للرئيس “تعبان دينق غاي” بإعادة اتحاده مع حزب الحركة الشعبية بقيادة الرئيس “سلفا كير”.

وزاد: (بكل صراحة، كلنا نعرف مبدأ الحزب السياسي، لا يمكن لأحد أن يحل الحزب مهما كان).
وأكد وزير الإعلام في ولاية لاتجور “بيتر هوث تواتش” أن الحاكم السابق قد انشق وانضم إلى “رياك مشار”.

 

مقتل قائد من قبيلة النوير في مواجهات بين العشائر في كاكوما
تجددت الاشتباكات بين عشيرتي بول ودوك من قبيلة النوير في كاكوما، وأسفرت عن مقتل زعيم قبلي وشخص آخر في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا.
وقال “روك ماتيانج” وهو زعيم ديني في الكنيسة اللوثرية إن اشتباكات متجددة اندلعت بين أعضاء بول ودوك نوير في مخيم كوكوما للاجئين. وأشار إلى أن زعيماً تقليدياً من دوك اسمه “جوم ماثينج” وشابًا آخر تم تحديد هويته باسمه قد قُتلا من جانب مجتمع دوك،

كما أشار إلى أن المعركة بين الطائفتين اندلعت عندما نشب شجار بين شباب من العشيرتين خلال مباراة كرة قدم في المخيم مؤخراً.
وقال الزعيم الديني إن القضية تم تسلّمها من قبل الشرطة الكينية.

ضباط يعلنون تمردهم ضد “مشار” وينضمون لمجموعة متمردة بأويل

أعلن العميد “زكريا مجوك أجينق” انضمامه مع عدد من الضباط للحركة الوطنية لجنوب السودان بقيادة “كوستيلو قرنق”، بعد أن انشقوا عن الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة “رياك مشار”.
وقال “زكريا”، أمس، إنه أعلن انضمامه للحركة الوطنية لجنوب السودان بقيادة “أقانج عبد الباقي” في منطقة (الميرم) الواقعة في ولاية غرب كردفان السودانية، مع ضباط آخرين برتبة عميد وهم (العميد تونق قيير دون، العميد سانتينو دينق أجانق والعقيد قرنق دينق)، مشيراً إلى أنهم تمردوا بقوة قوامها (270) جندياً. وقال “زكريا” إنه انشق عن “مشار” بسبب ما سماه سوء الإدارة.
وفي سياق منفصل، أعلن “مجاهد دينق أنان” برتبة مساعد في الجيش الشعبي للحكومة بقيادة الرئيس “سلفا كير” في منطقة (ووتييك)، أعلن انضمامه مع مجموعة أخرى إلى الحركة الوطنية لجنوب السودان بقيادة “كوستيلو قرنق”.
ومن جانبه، أكد العميد “مارتن ملي” قائد جيش الحركة الوطنية لجنوب السودان أن هؤلاء الضباط أصبحوا جزءاً من حركتهم بعد أن أعلنوا انشقاقهم.

نزوح أكثر من (700) مواطن إثر اشتباكات بولاية نهر ياي
نزح أكثر من (700) مواطن من منطقة سوكا إلى رئاسة مقاطعة موكايا بولاية نهر ياي جراء الاشتباكات التي اندلعت بين الجماعات المتمردة مؤخراً.
وقال محافظ مقاطعة موكايا “جون بنايا” في تصريحات صحافية للتلفزيون الحكومي إنهم استقبلوا أكثر من (700) مواطن نزحوا من قرية سوكا معظمهم نساء وأطفال وأوضاعهم الإنسانية قاسية جداً، مطالباً المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع. هذا ودعا المحافظ حاملي السلاح لوقف الاقتتال والانضمام إلى السلام.

حاكم ولاية لاتجور يقيل وزير التعليم
أصدر حاكم ولاية لاتجور بجنوب السودان “دوير شوال” أمراً قضى بإقالة وزير التعليم ومحافظ مقاطعة ملو من منصبيهما.
وفي قرار آخر عين الحاكم “قلوريا بيتر لام” كوزير للتعليم بالولاية و”جيمس لول” محافظاً لمقاطعة ملو اعتباراً من 21 مايو.
وأدى كل من “قلوريا” و”جيمس لول” اليمين الدستورية في 22 مايو بمكتب تنسيق ولاية لاتجور في العاصمة جوبا. هذا ورحب وزير الإعلام “بيتر هوث” بالتعيينات وشكر المسؤولين اللذين تمت إقالتهما.

إيقاف العمل في الطريق الرابط بين يوغندا وتوريت
قال حاكم ولاية توريت “توبليو البريو أرومو” إنه تم إيقاف العمل في الطريق بين يوغندا ومقاطعة اكتوس بولاية توريت بسبب توتر على الحدود بين الدولتين.
وأوضح “أرومو” أن السلطات في يوغندا بدأت تشييد الطريق الذي ينتهي بالحدود الخاصة بدولة يوغندا، لكنهم تجاوزا حدودهم ودخلوا حدود دولة جنوب السودان، موضحاً أن حدود جنوب السودان تنتهي في منطقة (مافرتيي) لكنهم دخلوا حدود البلاد بـ(10) كيلومترات إضافية، الشيء الذي أدى إلى حدوث توترات في المنطقة.
وأضاف “أرومو” إنه تحدث إلى السلطات في الحدود اليوغندية وتوصلوا إلى حل يقضي بإيقاف العمل في هذا الطريق حتى تتولى لجنة الحدود التابعة للبلدين ملف القضية.

شكاوى بسبب عدم تقديم النزلاء للمحاكمة في جنوب السودان

قال رئيس البرلمان القومي الانتقالي في جنوب السودان “أنطوني لينو مكنة” إن عدداً كبيراً من النزلاء في سجن جوبا لم يتم تقديمهم إلى المحاكمة بسبب ما وصفه بالقصور المشترك من الجهات المعنية.
وقال “مكنة” عقب زيارة قام بها إلى سجن جوبا إن إدارة السجن تشكو من ازدحام شديد للنزلاء في السجن بسبب عدم تقديم المتهمين إلى محاكم عدلية بسبب القصور من الجهاز القضائي. وأردف قائلاً: (لكن هذه مسؤولية مشتركة بين الجهات القضائية والتنفيذية).
وأشار “مكنة” إلى أن البرلمان الانتقالي قرر إقامة ورشة عمل تضم الأجهزة الثلاثة في الدولة، القضائية والتشريعية والتنفيذية، بجانب منظمات المجتمع المدني لمناقشة هذه المسائل المتعلقة بأوضاع النزلاء في السجون.

“مكواي” يهدد بملاحقة حاملي السلاح خارج اتفاق وقف العدائيات
هدد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان بملاحقة أية مجموعة تحمل السلاح وغير موقعة على اتفاق وقف العدائيات في ديسمبر 2015، بين الحكومة وتسع جماعات معارضة.
وقال “مكواي” إن الحكومة غير مستعدة للجلوس في طاولة التفاوض مع مجموعة تحمل سلاحاً وغير موقعة على اتفاق وقف العدائيات، وزاد قائلاً: (ليس لدينا هدنة معهم، وإذا هاجمونا سنرد عليهم بالقوة).
وتعد المجموعة المتمردة بقيادة رئيس هيئة أركان الجيش السابق الجنرال “فول ملونق أوان” ضمن المجموعات التي لم توقع على اتفاقية وقف العدائيات في العام الماضي، وأعلن “ملونق” تمرده ضد الحكومة في أبريل هذا العام.
وكانت الحكومة والجماعات المعارضة لها قد وقعت على وثيقة تجديد الالتزام باتفاقية وقف العدائيات، ضمن مُخرجات الحوار (الجنوبي- الجنوبي) برعاية مجلس الكنائس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا هذا الأسبوع.

“استيفن”: رغبات جنوبية من أجل جلب سلام حقيقي جامع

أكد القيادي الجنوبي “استيفن لوال نقور” المشارك في محادثات السلام بجنوب السودان أن القوى السياسية الجنوبية والمعارضة بصورة خاصة تعمل لتلبية رغبات الشعب الجنوبي من أجل جلب سلام حقيقي جامع لا يقصي أحداً أبرز ملامحه أنه يتميز في المسائل المتعلقة بالترتيبات الأمنية، وهذا المحور شهد تقدماً ملموساً وقد قدم لـ(إيقاد) وسيتم توزيعه لكل الأطراف ثم التوقيع على ما تم الاتفاق عليه غداً.
والتوافق تم في أبرز الملفات الذي تمثل في الترتيبات الأمنية وهو تقدم ملموس في هذا المرحلة، ما يعني أن الحكومة في المستقبل ستكون حكومة جامعة لكل الأطراف الجنوبية دون تفرقة أو إقصاء، وقال: (لكن لم نتناول ملف تقسيم السلطة والثروة ولكن الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه اليوم سيكون نقطة مهمة في تواصل الأطراف دون وضع العراقيل، وأرى أن التوافق تم في الاتفاق في تجميع القوات وحماية المرافق الحيوية، وهذا امتداد لتكملة ملف الترتيبات الأمنية بالصورة المطلوبة).
وأكد أن كل القوى السياسية والفصائل المسلحة الأخرى قدمت تنازلات كبير عكس الحكومة الذي تعنت في موقفها الذي يؤثر على سير التفاوض، ولكن من الطبيعي جداً أن يحدث ذلك في أي شكل من أشكال التفاوض، إلا أن قوى المعارضة أبدت مرونة في التفاوض وهو ما ساعد الأطراف في التوصل إلى تفاهمات ونقلة نوعية في سير التفاوض.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية