بكل الوضوح

حاجات توجع القلب .!!

عامر باشاب

{ قبل إطلالة شهر رمضان بأيام قلائل صدر توجيه رئاسي بتوفير وانسياب السلع وضبط الأسعار في رمضان، نعم توفرت السلع ولكن أسعارها حتى الآن لم تجد الرقيب الذي يضبطها، لدرجة جعلت التجار يرفعون الأسعار في اليوم الواحد اكثر من مرة، وأقرب دليل علي ذلك أسعار سلعة (السكر) التي تفوقت في الارتفاع اليومي على قيمة الدولار .. والعجب العجاب (سكر بلدنا) أغلى وأعلى في سعره من سعر السكر وارد بلاد برة، .. دي بس تتفهم كيف ياخبراء الاقتصاد ؟!!..
{ بالمناسبة أين ذهبت كميات جوالات السكر التي ظهرت كسلسلة من الجبال والتلال أثناء الزيارة المفاجئة التي قام بها النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح لمخازن مصانع السكر قبل رمضان.
هل هجم عليها ( نمل السكر)؟ أم ذهبت لكروش ومخازن تماسيح الاحتكار؟ أم وصلت إلى قبضة القطط السمان .!!
{ حقاً يجب على الحكومة الاتحادية والحكومات الولائية الاعتراف الصريح بالفشل في ضبط السوق، وتحديد تعرفة موحدة للأسعار تستقر وتستمرعلى الأقل لمد عام واحد.. خليك من العام الطويل .. فلتستقر الأسعار فقط لفترة شهر أو لأسبوع تمام !!
{ من الحاجات البتوجع القلب دائماً ما نسمع أو نقرأ في الأخبار من حين لآخر بأن حكومة ولاية الخرطوم قد شرعت في ترتيبات وإجراءات لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل مواطني الولاية، وللأسف الشديد ليس هناك ما يؤكد بأن حكومة الفريق عبد الرحيم محمد حسين اجتهدت أو تحركت مجرد تحرك خفيف لأجل تخفيف أعباء المعيشة، منذ أن تسلمت مقاليد حكم الخرطوم، والواقع المؤلم يؤكد أن أعباء المعيشة تزداد يوماً بعد يوم مع الارتفاع الجنوني للأسعار، لدرجة جعلت المواطنين مثقلين بهموم العيشة، حيث فقدوا الأمل في التخفيف الحكومي وراجين اللطف والتخفيف فقط من الرحمن الرحيم. وليس من حكومة عبد الرحيم ..!!
{ وضوح أخير :
{ إنتو يا أخوانا .. مسؤولين من الخير: أين (مراكز البيع المخفض) هل هي داخل البلاد؟ لقد ظللنا نسمع عنها ولا نراها .. بالله عليكم إذا استطاع أحدكم أن يصل إلى واحد من المراكز إياها فليلتقط معها صورة سلفي ويرشد المواطنين المكتوين بنيران أماكن البيع المرتفع على الدوام .!!
{ قال .. بيع مخفض قال ..؟!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية