“البشير” يعود للبلاد بعد مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي بتركيا

الخرطوم – ميعاد مبارك
عاد رئيس الجمهورية، المشير “عمر البشير”، أمس (السبت)، إلى البلاد عقب مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي الطارئة التي عقدت أمس الأول بمدينة أستانبول التركية.
وقال وزير الخارجية، دكتور “الدرديري محمد أحمد”، في تصريحات صحفية أمس بمطار الخرطوم، إن القمة جاءت استجابة للتطورات التي حدثت مؤخراً في فلسطين وعلى رأسها فتح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة فضلاً عن الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة في ذكرى يوم النكبة وتعرض الفلسطينيين فيه لهجمات من العدو الصهيوني، أدت إلى استشهاد العديد منهم، مشيراً إلى أن كل هذه الأحداث دفعت الرئيس التركي ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي، “رجب طيب أردوغان”، للدعوة لهذه القمة التي شارك فيها عدد من الرؤساء والملوك ووزراء الخارجية.
وقال “الدرديري” إن القمة أعلنت رفضها واستنكارها للصلف والغطرسة الصهيونية، والوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى موقف إسلامي موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي للموقف الأمريكي المساند لإسرائيل.
وأوضح الوزير أن رئيس الجمهورية، نظيره التركي “رجب طيب أردوغان”، وبحث معه القضايا المشتركة ومتابعة ما تم الاتفاق عليه وما تم إنجازه، خاصة بعد زيارة الرئيس التركي للسودان في ديسمبر الماضي.
وأشار وزير الخارجية إلى لقائه بنظيره التركي، مشيراً إلى أن اللقاء ناقش عقد اجتماعات اللجنة السودانية التركية في وقت قريب.
والتقى “الدرديري” بوزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، واتفق الجانبان على عقد اجتماعات لجنة التخطيط الإستراتيجي المشتركة بين السودان والسعودية خلال شهر رمضان الجاري بمكة المكرمة، واجتمع وزير الخارجية على هامش القمة بنظيره المصري “سامح شكري” وتم الاتفاق معه على زيارة لمصر يتم التنسيق حول موعدها قريباً، بجانب عقد لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء الأفارقة والآسيويين المشاركين في القمة.