الديوان

المصلون في مسجد “السيدة سنهوري” يجهشون بالبكاء خلف الشيخ “الزين” ومساجد العاصمة تمتلئ بالآلاف

نقلت صلاته على قناة "الجزيرة مباشر" بالتزامن مع المسجد الأقصى وشرق غزة

الخرطوم – طلال إسماعيل
يحرص الآلاف من المصلين في مسجد “السيدة سنهوري” ومجمع “البرير” و”أرباب العقائد” و”المسجد الكبير” بالخرطوم و”أبو بكر الصديق” و”مجمع النور” و”المجمع الإسلامي” بالخرطوم بحري و”المسجد الكبير” بأم درمان، ومساجد أخرى في العاصمة على حجز أماكنهم مبكراً لأداء صلاة العشاء والتراويح، خلف الأئمة الشيخ “الزين محمد أحمد الزين”، الشيخ “أبو ذر التجاني”، الشيخ “نورين محمد صديق”، الشيخ “صالح أحمد صالح” والشيخ “جبريل شوقار”. وتمتلئ الساحات الداخلية بالمصلين خلال التراويح والتهجد في العشر الأواخر.
وفي مسجد “السيدة سنهوري” رصدت (المجهر) امتداد صفوف المصلين حتى الساحة الخارجية للمسجد شرق شارع الستين الرئيسي (المعروف باسم النفيدي)، ما اضطر شرطة المرور إلى تخصيص دوريات ثابتة للحفاظ على الحركة المرورية.
وأجهش المصلون بالبكاء لصوت شيخ “الزين” الندي وهو يتلو آيات سورتي (البقرة) و(آل عمران) خلال الأيام الثلاثة الماضية من شهر رمضان المعظم، كما نقلت قناة “الجزيرة مباشر” ولأول مرة صلاة العشاء والتراويح يوم الجمعة – ثاني أيام شهر رمضان – من مسجد “السيدة سنهوري” بالتزامن مع نقلها للصلاة من المسجد الاقصى وشرق غزة.
شيخ “الزين” من مواليد العام 1982م ولاية شمال كردفان محلية أم دم قرية البنية، بدأ في حفظ القرآن وعمره عشر سنوات، وبعد عامين وفقه الله لحفظ القرآن كاملاً بخلوة خرسي بمحلية بارا، وذلك في العام 1996م، ثم التحق بمعهد الفكي العلمي لتجويد القرآن وذلك في العام 2003م، وقد حفظ شيخ “الزين” القرآن الكريم على يد الشيخ “حسن حامد” والشيخ “أحمد بابكر” (حمدان). نشأ داخل بيت ديني فجده “الفكي الزين” الذي تمت تسميته عليه كان فقيهاً وورعاً وحافظاً ومجوداً لكتاب الله.
درس شيخ “الزين” المرحلة الأولية بمدرسة البنية أساس وبعدها اتجه للدراسة في الخلوة لحفظ القرآن وختم المصحف حفظاً وتجويداً وعمره (17) سنة على روايتي (الدوري) و(حفص). بعدها درس في المعهد العلمي، ثم التحق بجامعة القرآن الكريم وتخرج فيها. في العام 2008م حصل على الإجازة من الأزهر الشريف على يد الشيخ “أحمد عيسى المعصراوي” شيخ عموم القراء المصريين، وقبلها حصل على إجازة القراءة من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية. وله تسجيلان من المصحف المرتل سجل الأول بالأستوديو والثاني تم تسجيله عبر الإذاعة من صلاة التراويح. في العام 2001م وعن طريق ابن عمه (الشيخ الهادي التجاني إمام مسجد أبو بكر الصديق ببحري) رُشح ضمن عدة شيوخ لإمامة مسجد “السيدة سنهوري” ووقع الاختيار عليه. أحرز المركز الأول على مستوى السودان في المهرجان القومي للقرآن الكريم الخامس والعشرين في العام 1998م الذي أقيم في ولاية القضارف، كما شارك باسم السودان في عدة دول منها ماليزيا ودبي وأحرز جائزتها العالمية الثالثة في القرآن الكريم، وذلك خلال التنافس مع «83» دولة.
في العام 2005م نافس على جائزة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية وأحرز المركز الثاني.. وفي العام 2006م شارك في منافسات جمهورية ليبيا وأحرز المركز الثاني بين «66» دولة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية