فوق رأي

غلطان وستين غلطان

هناء إبراهيم

كلما كانت الصدمة من زول قريب منك، زاد تأثيرها حتى وإن كانت خفيفة مقارنة بصدمة أخرى أكثر عنفاً من زول ما قريب شديد.

الصدمة حسب فهمي البسيط ترجع أصولها وجذورها إلى كونك رسمت صورة رائعة لـ(بني آدم) ما شاف الروعة في بيت أبوه ولذلك خلعتو وخدعك.

خدعك إنت دا..

وجبتو لنفسك حين شاهدت أفلام مصاصي الدماء على أنها أفلام الحُب العرض الذهبي.

وأتسيكتا حينئذ.

تأتي الصدمة دائماً برعاية صاحبها الذي هو كـ (المرحوم في حوادث السير) دائماً غلطان.

غلطان أنت..

وهسه شربنا الشاي…

في الوقت الحالي نحن بحاجة لـ قراءة صفحات الحوادث على ضوء..

بعمق شديد.. حتى ندرك أن المجتمع صار هكذا وأن ما لا نتوقعه هو الأقرب إلى الحدوث.

اعتقد ذلك..

ولن اعتقد أكثر من ذلك عشان ما تزعلوا مني.

أسهل الطرق لتلافي نتائج الصدمات هو التقليل من شأن المصدوم فيه..

والله جد..

شفتا ما تشتغل بيهو الشغلة.. ولا تكلم نفسك عنو.

أدخل أنت مدارس اللامبالاة ودخلو هو مدارس الإهمال

أقول قولي هذا كقراءة حال عام

واللي بيني وبينك عُشرة أيام، وصدمة عُمر.

و…..مصدومة بجد ومش بنطق ولا عارفه أرد..

لدواعٍ في بالي

 

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية