المعارضة تطالب حكومة الجنوب بإطلاق سراح "تلفون"
طالبت القوى السياسية المعارضة، حكومة جنوب السودان، بإطلاق سراح اللواء “تلفون كوكو”. وحملت الحكومة مسؤولية استمرار اعتقاله، وحذرت من خطورة إعدامه، ووصفت ما راج عن صدور حكم بإعدامه بأنه (بالونة اختبار) لموقف حكومة السودان، في وقت شبّه المؤتمر الشعبي ظروف اعتقال “تلفون كوكو”
بالقيادي بصفوفه “إبراهيم الماظ دينق” و”عبد العزيز نور عشر”، مشيراً إلى أن الأخير مازال معتقلاً رغم صدور قرار من رئيس الجمهورية بإطلاق سراحه، وبينما نوّه عضو تحالف القوى المعارض، المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” في حديث لـ (المجهر)، أمس الجمعة، إلى أن” إبراهيم الماظ” مواطن جنوبي، وأن ظروف اعتقاله تشابه ظروف اعتقال “تلفون”، قال عضو التحالف المعارض، الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي “محمد ضياء الدين” لـ(المجهر ) إن عدم وجود مطالبة رسمية جادة وعمل شعبي منظم أدى لاستمرار اعتقال “تلفون كوكو”. وطالب الحكومة بأن تقوم بمسؤولياتها تجاه مواطنيها. وعلق: (يجب أن تطالب بإطلاق سراحه حتى ولو أدى الأمر لتجميد اتفاقها مع “جوبا”.
واستبعد “ضياء الدين” لجوء حكومة جنوب السودان لإعدام “تلفون”. وقال: لو كانوا يريدون قتله لاغتالوه منذ وقت مبكر حتى بدون محاكمة كما فعلوا مع بعض قيادات الجيش الشعبي الذين انشقوا عن القيادة، لافتاً إلى أن إعدامه يعني الوصول لمفترق طرق بين الخرطوم وجوبا. وقال “ضياء” إن حزبه كان سباقاً في المطالبة بإطلاق سراح “كوكو” قبل وبعد الانفصال..