التربية تقر بتحديات تواجه مراكز محو الأمية وتجسير الطلاب
وجهت بمراجعة إستراتيجية التعليم غير النظامي
الخرطوم ـ فاطمة عوض
أقر وزير الدولة بالتربية والتعليم “عبد الحفيظ الصادق” بوجود تحديات تواجه مراكز محو الأمية التي تعمل في مجال التعليم البديل وتجسير الطلاب لمواصلة تعليمهم، وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على إيجاد قانون ينظم عملية تجسير طلاب هذه المراكز بالتعليم النظامي، ووجه خلال مخاطبته ورشة مراجعة إستراتيجية التجسير للتعليم غير النظامي، التي نظمها المجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار اليوم بالوزارة وجه بالعمل بالإستراتيجية المطروحة في كل ولايات السودان بعد مناقشتها، مؤكداً على أهمية أن تكون خطة العمل موحدة حتى يسهل تنفيذها بالتنسيق بين المجلس والولايات، وأكد الوزير على أهمية الشراكات التي تعين المجلس في أداء رسالته بالقضاء على الأمية بالبلاد وتعهد بتبني الوزارة رعاية وتكريم الطلاب المتفوقين في شهادة الأساس من مراكز التعليم البديل التابعة للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار تحفيزاً لهم لمواصلة تعليمهم، مشيراً إلى أنهم حققوا نسبة نجاح عالية في هذا العام.
وكشف د. “أيمن بدري” مسؤول التعليم باليونسكو اتجاه المكتب الرئيسي للمنظمة لدعم التعليم الفني لتحفيز طلاب مراكز محو الأمية للالتحاق به وأبان د. “أيمن” أن لا يقتصر الاهتمام بجودة التعليم في مراكز محو الأمية بالمناهج فقط مشيراً إلى أهمية الاهتمام ببيئة المراكز وتهيئة المباني وفق مواصفات الجودة العالمية تمشياً مع متطلبات الهدف الرابع للتنمية المستدامة.
من جهته أكد الأستاذ “حمد سعيد عثمان” الأمين العام المكلف للمجلس أن إستراتيجية التجسير تحتاج إلى عمل مكثف.