مزارعو مشروع الرهد : إنتاجية هذا العام لم تتحقق منذ إنشاء المشروع
الفاو – ميعاد مبارك
أكد الراعي للتجربة الصينية بمشروعات الرهد الزراعي، مساعد رئيس الجمهورية، دكتور “عوض أحمد الجاز”، أن مشروع الرهد بدأ يستعيد عافيته، وقال عقب جولة ميدانية أجراها أمس الأول في مشروع الرهد بالـ(الفاو) نتطلع لزراعة بقيمة مضافة على أن تنتهي بالصناعة، مشيراً إلى إدخالهم لمشاريع للإنتاج الحيواني في المشروع .
وعول “الجاز” على المزارعين وحثهم للتطلع لمنافسة الإتتاج العالمي، وطالبهم بضرورة تحقيق معدلات الإنتاج التي التزموا بها، وأضاف :
(الذي يخفق ويقصر ليس منا)، واقر بوجود أزمة في الوقود بيد أنه كشف عن منح مشروع الرهد الزراعي قسطاً من الوقود لتطهير القنوات والتحضير للموسم الجديد، وأبان أن الحكومة واقفة على أمشاطها لمعالجة مشكلة الوقود والمشكلات الراهنة.
وكان المزارعون قد شكوا من نقص الوقود وعدم صرف بقية مستحقاتهم، وقال ممثل المزارعين في القسم الأول من المشروع “جمال” إن المشروع رغم بعض الإشكالات أنتج هذا العام أعلى إنتاج له منذ إنشائه.
في وقت وعد الجاز بحل هذه الإشكاليات وإيصال أصوات المزارعين للجهات المعنية.
من جانبه قال مدير عام هيئة الرهد الزراعية المهندس “عبد الله محمد أحمد عمر”، إن المشروع اتجه هذا العام إلى تقليل زراعة الذرة والتركيز على المحاصيل النقدية من خلال توسيع مساحة زراعة القطن من (33000) فدان إلى (68000) فدان بزيادة (35) ألف فدان، بالإضافة إلى زيادة مساحة الفول السوداني وزهرة عباد الشمس، ولفت إلى أن إنتاج العام 2017-2018 كان الأعلى منذ إنشاء المشروع حيث أنتج (15) قنطاراً للقطن للفدان الواحد، و(40) جوال فول للفدان، فضلاً عن (1) طن للفدان من زهرة عباد الشمس.
وأشار “عبد الله” إلى وجود شكاوى فيما يلي التمويل مطالباً البنك الزراعي بتبسيط إجراءات منح التمويل للمزارعين.
وأكد مدير مشروع الرهد التزامه ببدء الموسم الجديد بقوة لتحقيق أعلى معدلات الإنتاج القياسية.