{ اهتمام غالبية المحطات الفضائية ببرامج الأغاني في موسم التنافس الرمضاني يؤكد أن القائمين على أمر هذه الفضائيات همهم الأول والأخير انحصر في الاستفادة من شهر رمضان لجمع أكبر قدر من الأموال التي تأتي عبر الكسب الإعلاني، أما القيمة الدينية والروحانية لا تهمهم كثيراً، والدليل على ذلك الاهتمام العالي الذي تجده برامج الأغاني والإشراف عليها مباشرة من المدير العام.. أما البرامج الدينية، وإن وجدت، فلا أحد يهتم بأمرها ويتم إنتاجها بأسلوب الكلفتة وعدي من وشك!!
{ النيل الأزرق بقيادة (الجنرال) ظللت تفيض بأعلى مناسيب الاهتمام نحو (أغاني وأغاني) البرنامج الذي يقدمه ملك الأغاني الهابطة “طه سليمان” وينحسر اهتمامها بل يصل إلى مرحلة الجفاف تجاه البرامج الدينية.. فهل القيمة الحقيقية لرمضان تحولت لجذب الإعلانات بدلاً عن العبادات!!
{ الوزير المناوب لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم الذي أتى ممثلاً للوزير “الدقير” في ليلة افتتاح مهرجان البقعة للمسرح مساء (الجمعة) الماضي خلال كلمته التي ألقاها في تلك الاحتفالية رحب ترحيباً شديداً بالضيوف الكرام من الدول العربية والأجنبية، وعندها انتبه الجميع أن كلمته (مكتوبة)، أي محضرة مسبقاً، ولم ينتبه هو أنه لم يكن هناك أي وجود لضيف عربي أو أجنبي غير السفير المصري “أسامة شلتوت” وحرمه.
{ قيادات قناة (أنغام) الفضائية يسافرون إلى تونس الخضراء في رحلة سياحية لحضور ختام المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في وقت يعيش فيه منسوبو القناة أوضاعاً مأساوية بسبب تأخر رواتبهم للشهر الرابع على التوالي والشاشة خاوية من الإنتاج البرامجي ذي القيمة المضافة رغم كثافة الإعلان المدر للمال.. ولتهم ذهبوا إلى تونس مشاركين في المهرجان حتى ولو لم يفوزوا بأي جائزة، لكن أن تأتي الرحلة فقط للسياحة والاستجمام والاستمتاع بليالي المهرجان فهذا يجعل الصورة مقلوبة ويؤكد أن الأنغام في وضع النشاز!!
{ الكثير من المحطات الإذاعية التي (انطلقت) بعشوائية وغباء على الأثير وفي غفلة الرقيب وحارس البوابة حولت الليل الهاجع إلى النقاش في (الفارغة والمقدودة) وبث الأغاني الهابطة بكل الكلمات القبيحة والألحان العبيطة والأصوات المشروخة..!!
{ بالجد حاجات تحير!!