مع أنهم لا يعانون أزمات ولا ينتظرون بالساعات وكويسين الحمد لله.. مع ذلك قامت شركات الطاقة السويدية بتحويل محطات انتظار البص في مدينة أوميا بشمال السويد إلى مراكز للعلاج بالضوء والغرض من ذلك محاربة الاكتئاب.
اتفرجتوا؟!
تعرفوا شنو إنتو عن الاكتئاب؟!
أهل هذه المدينة يعانون من اضطراب عاطفة موسمي بأعداد كبيرة نسبياً بسبب اختفاء الشمس التي قد لا يدوم ضوؤها أكثر من (5) ساعات يومياً في بعض الأوقات من العام.
الأمر الذي يجعل الأجواء كئيبة بعض الشيء في المدينة.
ومن باب الإحساس بنفسية المواطن السويدي تم تحويل (30) محطة بص إلى محطات تصدر ضوءاً صحياً كالمستخدم في تقنيات العلاج بالضوء باستخدام ترددات معينة للقضاء على الاكتئاب وعشيرته وأصحابه.
معاي إنت؟!
طيب تعال نعمل تبادل مواقف في إطار التعاون مع الشعوب الأجنبية، اتفاقية الشمس مقابل الاهتمام.
ما قامت به شركات الطاقة السويدية حتى لو لم يحصد نتائجه المتوقعة، يكفي النية السليمة والاهتمام بصحة المواطن النفسية.
كفاية إنو راحة المواطن وصحته ضمن لائحة الحوار.
حوار إنت دا..
أحياناً يحس المريض بالتعافي لمجرد شعوره أن هناك من يهتم به… وقد يشعر المظلوم بالعدل إن وجد من يهتم لأمره وقضيته..
وبما أننا تجاوزنا هذه المرحلة السويدية من بدري وصرنا نخرج ونقابل الاكتئاب في محطات البص بعلم أهلنا وعلم الجهات الرسمية وننسى وجهتنا أساساً من طول الانتظار والونسة مع (أم الاكتئاب ونسابتو) أحب أقول لمواطني مدينة أوميا ولحكومة السويد (اتقدموا شوية) حاولوا ألحقونا.. أو ألحقوا أمات طه..
نحن يا عزيزي في تعايش مع الاكتئاب بسبب المواصلات ومواقفها التي تشبه إلى حد كبير (كلاب الليدو.. كل شوية في خانة) والحلول دائماً في (خانة اليك).
فعلاً تختلف المواقف، مواقف لتلقي العلاج ومواقف لتعاطي المرض..
لذلك لو سمحت: معاك ليمون لو سمحت.
و……
مشيني على ضوء