أحد الإخوة الغاضبين على وجود أندية المشاهدة التلفزيونية داخل الأحياء، وجدته منفعلاً في الحديث عنها وما تتسبب فيه من مضار ومشاكل، كما قال كبيرة داخل الأحياء حيث إن مجموعة كبيرة من الرواد المشاهدين، وكما يقول عاطلون ولا عمل لهم، ويقضون ساعات ليلية طويلة في مشاهدة القنوات التلفزيونية، مع تعالي أصواتهم وضحكاتهم، وأحياناً معاركهم، وكما يقول فإن هنالك ممارسات أخرى مصاحبة أكثر خطورة تصل لحد التعاطي والترويج للمخدرات، بجانب استغلال بعض عتاة اللصوص وزوار الليل لهذه الأندية كملاذات للتمويه وإعداد خططهم الليلية وتنفيذها.. وبالطبع فإن أشياء كهذه تبدو مخيفة لحد كبير لأثرها المباشر على البيئة السكنية، وهو ما يستوجب متابعة هذا النشاط ومراقبته وتنظيمه حتى يمارس في المناطق المناسبة بعيداً عن الأحياء خاصة الشعبية منها، وهو دور يجب أن تضطلع به السُلطات المحلية وبالطبع فإن نشاطات كهذه لابد أن تكون في دائرة النظر ولابد من تأمينها على نحو يضمن سلامة النشاط وتحقيقه للغرض المطلوب منه وهذا يعني أهمية وضع ضوابط محددة وواضحة للترخيص والمعايير المطلوبة فيه أن كانت هنالك مبررات كافية في الأصل لمنحه لمن يريد حتى لا يتحول نشاط كهذا إلى ممارسة فوضوية تنعكس سلباً على المجتمع بأفراده وبيئته ..
شاهد أيضاً
إغلاق
-
اللهم أحفظ السودان .. !!2021-06-12