“فيصل حسن إبراهيم” يحذر أعضاء المؤتمر الوطني من تصفية الحسابات و(الحفر)
خلال مخاطبته منسوبي حزبه بكادوقلي
الخرطوم – هبة محمود
حذر مساعد رئيس الجمهورية لشؤون الحزب د. “فيصل حسن إبراهيم” أعضاء حزبه، من تصفية الحسابات و(الحفر) والاصطفاف القبلي والجهوي، مؤكداً أن الحزب لا يريد قيادات (بروس) بحد تعبيره، منوهاً إلى أن الحزب مقبل على مرحلة جديدة تقف الأزمة الاقتصادية على رأس تحدياتها، فيما أعلن قدرة الدولة والحزب على وضع المعالجات لها.
وأبان “فيصل” خلال مخاطبته عضوية حزبه بولاية جنوب كردفان (أمس) أن المؤتمر الوطني يقوم على القيم والمبادئ والدين والأخلاق الحميدة وليس المصالح الشخصية والجهوية والقبلية، مطالباً العضوية بالعمل لإثبات ذلك للشعب السوداني، الذي وقف مع الحزب طيلة السنوات الماضية، وقال: نحن ماجينا عشان نستمتع بمناصب الدولة، والنجاح الحقيقي هو كسب ود وقلوب جماهير الشعب السوداني، وأشار إلى أن نعمة الأمن والاستقرار اللذان يتوفران بالبلاد، يستحقا الحمد والشكر لله، مؤكداً أن ابتلاءنا اخف من غيرنا، وقال: فلننظر إلى بعض من دول الجوار من حولنا وإلى ما يدور في المحيط العربي القريب”.
في السياق دعا د. “فيصل” منسوبي حزبه إلى الاستفادة واستغلال مناخ الحوار والوفاق لصالح تحسين معاش الناس، وقطع بأن الحزب ليس حشود جماهيرية فقط، وحذر من كثرة الاجتماعات والتقارير المكتبية، وطالب القيادات بالنزول إلى القواعد والتعرف على مشكلات الناس، وقال: “رضا الناس هو المقياس”.
شدد نائب رئيس المؤتمر الوطني د.”فيصل حسن إبراهيم” على ضرورة مراجعة البرنامج الانتخابي للحزب على كافة مستوياته في القضايا الأساسية، فيما حث على ضرورة إجراء جرد الحساب قبل (2020).
وأعلن أمس خلال مخاطبته منسوبي حزبه بولاية جنوب كردفان، عن قيام برنامج البناء الحزبي خلال أكتوبر المقبل، استعداداً لانعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بنهاية العام (2019) تأهباً لانتخابات (2020)، وشدد على الشروع في حصر العضوية من خلال بيانات الرقم الوطني والهاتف السيار الشخصي، معلناً إغلاق باب الاستكمال أمام القيادات للتصعيد، وأفاد أن المؤتمر الوطني قرر كذلك إغلاق باب تفريغ الدوائر الجغرافية للقوى السياسية الأخرى، وقال إن الانتخابات القادمة ستكون المنافسة فيها شفافة.