.. بحمد الله وشكره أكرمتني جامعة أم درمان الإسلامية بمنحي يوم (الخميس) الماضي.. درجة الدكتوراه في الإعلام بتقدير الامتياز.. و لعلي أشعر بفخر كبير الآن لحصولي على هذا التقدير من هذه الجامعة العريقة بتاريخها التليد ومساهمتها المبكرة في رسم هوية وملامح مجتمعنا السوداني الشامخ بحضاراته وثقافاته المتنوعة بإثنياتها المتعددة والمجتمعة بوحدتها الوطنية أرضاً وشعباً.. ولعله من جميل الفعل أن يسوق المرء الشكر والتقدير لمن يهبون العلم والمعرفة للآخرين بطيب نفس وقداسة فعل.. ومن هؤلاء كان بينهم من التقيت في مسيرتي هذه فلم يبخل عليّ بعلمه وجهده ووقته وعلى رأسهم أستاذي ومشرفي الدكتور “عبد العظيم نور الدين الحسن” أطال الله عمره بذلاً وعطاءً.. وكذا من شاركه مناقشة رسالتي والحكم عليها الدكتور والإعلامي الكبير “محيي الدين أحمد إدريس تيتاوي” الذي كان ممتحناً داخلياً لي.. بينما تولى مقعد الممتحن الخارجي الدكتور والإعلامي المثقف وأستاذنا وأستاذ الأجيال التي نهضت الآن بتجربتها ونجاحاتها “صلاح محمد إبراهيم” متعهم الله جميعاً بالصحة والعافية.. ولضيق مساحتي هنا أعمم شكري لجميع من مد لي يد العون وساعدني وقدم لي التهنئة في هذا الجهد الذي أسال المولى عز وجل أن يفيد به الوطن والأمة.. وتحية خاتمة مرة أخرى لهذه الجامعة التي أحببناها ونهلنا من معين علمها الكثير.. سائلين الله العون في رد ديننا لها علينا وعلى هذا البلد العظيم.
اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
مقالات ذات صلة
اللهم أحفظ السودان .. !!
2021-06-12
شاهد أيضاً
إغلاق
-
اللهم أحفظ السودان .. !!2021-06-12