أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى “صديق يوسف” القيادي في الحزب الشيوعي لقائكم بـ”صلاح قوش” هل بداية لحوار عميق بين الشيوعي والحكومة أم هي مثل اللقاءات التي كان يهندسها المحامي “عبد الباسط سبدرات” بين الراحل “نقد” والرئيس “عمر البشير”.. لماذا لا يسقط الحزب الشيوعي الشعار الذي يرفعه (إسقاط النظام) حتى يصبح الحوار بين الوطني والشيوعي مثمراً ومنتجاً ويبلغ مقاصده؟
{ إلى “اليسع صديق” وزير الرياضية بولاية الخرطوم.. ما يحدث من صراعات وخلافات في نادي المريخ والتدخلات الخاطئة للسلطة في هذه الصراعات ليست قناعتك أنت مسير ولست مخيراً.. ولكن قرار المحكمة كان صفعة صعبة جداً على الحكومة تحملها لذلك جاء قرار وقف النشر لمساعدة حكومة ولاية الخرطوم للاستفاقة من الصفعة التي أدت (لتورم) خد الحكومة الأيمن!!
{ إلى وزير الثقافة “الطيب حسن بدوي”.. لا خلاف حول الاجتهادات التي تقوم بها لإصلاح الواقع الثقافي ولذرع الزهور والورد في صحراء الحقل الثقافي من مسرح وطرب.. ولكن سيدي الوزير لماذا توقف المطربون من الغناء للوطن وتمجيده.. وحتى الغناء والأناشيد التي كانت تسمى بأناشيد المناضلين جفت ينابيعها.. وأصبحت الساحة الفنية جردءا.. ينعق في عرصاتها المقلدون من البنات والبنين.. وفي مثل هذا الواقع تصعد “إنصاف مدني” و”ندى القلعة” ويصمت “عبد القادر” و”محمد الأمين”!!
{ إلى “حامد ممتاز” وزير ديوان الحُكم الاتحادي.. في سنوات مضت كانت ولاية الخرطوم تحتضن عمد وأمارات للنظام الأهلي تسخرهم لأغراض الحشود والمهرجانات السياسية، ولكن في عهد د.”عبد الرحمن الخضر” تم إلغاء النظام الأهلي بالخرطوم الوعي ومركز الاستنارة في الفترة الأخيرة عادت ظاهرة أصحاب العمائم الصغيرة.. والحقائب السوداء يجوبون مكاتب الدولة باسم الإدارة الأهلية يتكسبون منها.. فهل إلغاء الإدارة الأهلية كان قراراً خاطئاً وتراجعت عنه الولاية الآن؟ أم صائباً يجب دعمه وتعزيزه.
{ إلى مفوض حقوق الإنسان “إيمان فتح الرحمن سالم” ملفات شائكة.. وقضايا أكثر تعقيداً تنتظرك حتى تصبح المفوضية عوناً للدولة وللإنسان، وليست واجهة فقط لإضفاء مسحة حقوقية لمخاطبة العالم الخارجي بأن السودان بدأ في التعافي من أمراض الأمس.
{ إلى د.”عبد الرحمن ضرار” وزير الدولة بالمالية.. هل أزمة الوقود التي تعيشها البلاد بسبب شح الدولار؟ أم سوء الإدارة وتعنت الموظفين.. والخلافات بين شركات النقل والمالية؟ ومتى تنفرج الأزمة؟ ولماذا تفاقمت في هذه الفترة؟ وهل نظرت الحكومة في الآثار السالبة لتوقف حركة النقل بين الولايات بسبب نقص الوقود.
{ إلى “الصادق الرزيقي” نقيب الصحافيين.. لا خلاف حول الخدمات التي يقدمها الاتحاد لمنسوبيه والجهود التي تبذلها (بنات) الاتحاد الثلاثي “حياة حميدة” و”محاسن الحسين” و”هدية علي”، ولكن الصحافيين ينتظرون من الاتحاد تعمير دار الاتحاد بالأنشطة الثقافية والفكرية والاجتماعية.. وأن تصبح دار الاتحادات منارة للوعي والإشعاع الفكري، ولن يتحقق ذلك إلا بالانفتاح على كل القاعدة الصحافية وجعل الدار مكاناً يستريح فيه الصحافي من رهق المهنة ومتاعبها.
{ إلى الجنرال د.”عيسى آدم أبكر” والي جنوب كردفان يعجبني فيك الشجاعة في اتخاذ القرار.. وإنفاذ ما تعتقد إنه صواب.. والثقة في النفس.. بعض المسؤولين في حكومة كادقلي ضررهم أكثر من نفعهم.. وأداء بعض المعتمدين دون الوسط بقليل.. وهناك كفاءات تنتظر دورها.. وقيادات جلست في كراسي الانتظار طويلاً والحكم دولاً بين الناس يوم لك.. ويوماً بعيداً عنك!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية