برلماني يطالب بالبحث عن (التمساح الكبير) حامي (القطط السمان)
"عائشة الغبشاوي": (نودي وشنا وين من الله ونقول شنو) من الفساد داخل الحكومة؟
البرلمان – يوسف بشير
طالبت القيادية بالحركة الإسلامية، البرلمانية، “عائشة الغبشاوي”، بإعادة الأموال التي هُربت إلى ماليزيا ومحاسبة المتورطين في الفساد، وقالت: (نودي وشنا وين من الله ونقول شنو؟). وشدد على أن الفساد أصبح (جبلاً شامخاً) تسبب في الجوع والمرض والفاقد التربوي.
ونادت “الغبشاوي”، خلال حديثها عن خطاب رئيس الجمهورية الذي قدمه أمام الهيئة التشريعية، في مداولاتها عنه، أمس (الأربعاء)، بتطبيق حساب على الفاسدين (حتى لو كانوا إخواننا أو أزواجنا أو من هم حولنا). وكشفت عن امتلاك صغار الموظفين بالحكومة عمارات وقصور، وقالت: (استغرب الذين يتطاولون في البنيان ويملكون القصور وأنا عشر سنوات ما قادرة أكمل بيتي). وأشارت إلى وجود أشخاص حصلوا على حوافز من فاسدين مقابل صمتهم، وعابت على الدعاة والعلماء سكوتهم على الفساد الحكومي، وأضافت: (عشان حفنة حوافز نسكت)، واتهمت البرلمان بالخوف وعدم قول الحق وتساءلت (ماذا قدم البرلمان للشعب)؟.
وشددت البرلمانية، “مها الشيخ”، على ضرورة إعادة النظر في مادة (التحلل)، التي قالت إنها أثارت غبن في النفوس، وأضافت: (المحاكم حسمت كثيراً من قضايا الفساد بالتحلل، دون تطبيق عقوبة على الفاسدين).
وانتقد النائب “قريب حماد”، بيع الحكومة (55%) من أسهم بنك الثروة الحيوانية لصالح أشخاص رغم نجاح البنك الكبير، ولم يستبعد أن يكون الأمر لتحقيق أرباح للأشخاص المباعة لهم الأسهم. وسئل عن مصير عائدات الصادر غير البترولية التي قدرها بـ(7) مليارات دولار، بقوله: (القروش دي مشت وما جات). وطالب زميله “أحمد بابكر”، بالبحث عن التمساح الكبير، الذي يحمي (القطط السمان)، وأضاف: (لابد من هبشه وهرشه)، لما سببوه من معاناة للشعب وجعلوه يئن تحت وطأة الفقر وغير قادر على توفير احتياجاته.