“الصادق المهدي” يربط عودته للخرطوم بإنجاز مهام خارج السودان
الخرطوم – المجهر
أعلن رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” عن عودته للخرطوم حال إنجازه بعض المهام خارج السودان.
وأبدى “المهدي” في بيان تلقت (المجهر) نسخة منه أمس (الجمعة)، دهشته من اعتبار الحكومة، تعامل الأحزاب مع الفصائل المسلحة عملاً جنائياً يستوجب المساءلة.
وأشار إلى أن الحكومة ترسل هذه التهديدات بالرغم من أن كيان “نداء السودان” ظل يعمل في الداخل والخارج منذ (40) شهراً، كما أن الحكومة تعترف بالحركات المسلحة التي هي جزء من التحالف عبر الجلوس معها للتفاوض.
موضحاً أن تحالف قوى (نداء السودان) ملتزم بإيجاد مخرج السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل بوسائل خالية من العنف”.
ورأى زعيم حزب الأمة ورئيس تحالف قوى “نداء السودان” أن الحكومة تريد بهذه الاتهامات محاكمة وتعطيل أحزاب “نداء السودان” بعد نشاطها في مقاومة ميزانية العام 2018 .
ونوه إلى أن الأسرتين الأفريقية والدولية والأحزاب السودانية تدرك الأسباب التي أدت لقيام حركات مسلحة ويعترفون بواقعها، ولم يحتج أحد بأنها منظمات إرهابية.
وبشأن عودته للبلاد أوضح المهدي أنه خاطب إبان وجوده في باريس باسم “نداء السودان” الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، الترويكا، الاتحاد الأوروبي، وكافة رؤساء دول جوار السودان، يناشدهم دعم مطالب السودانيين المشروعة في إطلاق سراح المعتقلين وكفالة الحريات العامة وحماية التعبير السلمي الحُر، موضحاً أنه طلب منهم الاستماع لوفود سيبرمج تحركها.
وتابع قائلاً “لذلك سوف أبقى في الخارج في مكان مناسب، ثم أعود للسودان التزاماً بأهداف حزب الأمة القومي و(نداء السودان) ووسائل تحقيقها الخالية من العنف، أعود إن شاء الله وليفعل النظام ما يشاء، فالشيء من معدنه لا يستغرب”.
وأكد “الصادق المهدي” أن اجتماع “نداء السودان” بباريس في مارس الحالي أقر أهدافاً سياسية، وسائل تحقيقها مدنية وخالية من العنف، على أن تكون التكوينات المسلحة التي تعمل بوسائل أخرى خارج نطاق التحالف.