وثائق أممية: قيادات حركات دارفور المتمردة تتلقى رواتب مباشرة من “حفتر”
الخرطوم – وكالات
كشفت وثائق رسمية أممية عن معلومات مفصّلة وصور، تؤكد أن مرتزقة حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة “مني أركو مناوي” تعد من أكبر المجموعات المقاتلة إلى جانب قوات “حفتر” بليبيا.
وأشارت الوثائق إلى أن حركة “مناوي” لديها مئات المقاتلين في ليبيا، مضيفاً أن القيادة العسكرية للحركة في ليبيا تضم رئيس أركانها، “جمعة حجار”، ونائبه، وأن قيادتها تتلقى رواتب مباشرة من “حفتر”.
وكشف التقرير الأممي عن أن مرتزقة الحركات يحصلون على أجر شهري إلى جانب الأسلحة والذخيرة، مشيراً إلى أن مقاتلي دارفور طلبوا مؤخراً زيادة أجورهم مع تراجع الدينار الليبي.
يُذكر أن تقريراً لـ”سمول أرمز سورفاي” (small arms survey)- وهي مشروع بحث مستقل في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية في جنيف- صدر في يونيو 2017، خلص إلى أن الفوضى الليبية جذبت مقاتلين من شمال تشاد ودارفور. وبحسب التقرير، فقد “أدى ذلك إلى ظهور سوق إقليمية من المقاتلين العابرين للحدود”، أطلق عليها اسم “أسلحة للإيجار”، وهي “تؤمّن الخدمات بتوفير رجال مليشيا ومرتزقة وعصابات تهريب وسرقة”.