الخرطوم ــ المجهر
يبدو أن تمدد لعبة (الليدو الإلكترونية) لم يعد يقتصر على الشباب فقط، وتعدى الأمر إلى أبعد من ذلك في أن جذبت إليها كثيراً من (كبار السن) في مراحل عمرية مختلفة. ولاحظت (المجهر) تحلق كثير من الرجال الذين تعدت أعمار بعضهم أربعين وخمسين سنة يحدقون بشدة في هاتف محمول يضعونه في منضدة بالأماكن العامة، ومفتوح تطبيق (الليدو الإلكتروني) الذي بدأت به مجموعة من شباب الجامعات، ثم انتقل الأمر إلى بقية الفئات العمرية، وشوهد كثيرون يتفاعلون مع اللعبة التي غزت المجتمع السوداني مؤخراً، ويلجأ بعضهم إلى الصراخ بصوت عالي تفاعلاً مع اللعبة الإلكترونية. وتمددت الليدو وسط فئات عمرية مختلفة في الأماكن العامة وسط الجنسين، رغم أن السلطات منعتها خلال وقت سابق، وفرضت غرامة مالية على ممارسيها في الأماكن العامة.