رأي

عابر سبيل

حلايب.. اللهم أهدِ قومي..

ابراهيم دقش

عندي موقف من (السوشيال ميديا) أو الصحافة الاجتماعية أعلنته سابقاً بأني لا احتمل في الواتساب والفيس بوك والتويتر واليوتيوب U-Tube التعليقات الجارحة وجلوس البعض على مفاتيح الحواسيب الآلية داخل وخارج السودان ليهرفوا بما لا يعرفون أو يظلموا آخرين، بل ومنهم من أعلن موت شخصيات سامقة ومرموقة بطريقة سخيفة وطفولية.
وفي يوم السبت 17 مارس 2018م، كنت أحلل عبر تلفزيون السودان ما أتت به الصحف (خطوط عريضة) وعادة تنتهي علاقتي بالموضوع بنهاية البرنامج بين التاسعة والعاشرة صباحاً، وأغلق هاتفي النقال في وجه أي تعليقات من أحباء وأصدقاء، أو ربما من (أعداء) رغم أني ضعيف الرصيد في الجزئية الأخيرة.
ولي حفيد نقب في الهاتف النقال وأتاني بتعليقات في (اليو تيوب) U-Tube عن التحليل الذي قدمته في قناة السودان مع الأخ “الطيب قسم السيد” في 17 مارس وصدقوني أني حزنت ليس لأن (صفيقاً) لم يعجبه رأيي في قضية (حلايب) حيث اقترحت القبول (بالتكامل) الذي بدأه نظام مايو، فقال ذلك رجل …. و(مخرف).. وقد تعمدت حذف الكلمة التافهة والحاقدة لأنها لا تليق.
وغيره عبروا عن آرائهم بأدب، وفيهم من رفض أي علاقة مع مصر فيما يخص (حلايب) وذلك حقهم.. كله، إلا قلة الأدب.. فما رأي ذلك (الصفيق) بعد زيارة الرئيس “البشير” للقاهرة مؤخراً؟
اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية