{ هاهي صحيفة (المجهر السياسي) (عين الشعب) الفاحصة لكل القضايا والكاشفة كل الحقائق وتوصيلها للقارئ بحيادية دون تحيز إلى جهة أو الانتماء إلى كيان أياً ما كان وظلت (المجهر) على هذا النهج تواصل الصدور الجاذب لتؤكد بمهنيتها وشفافيتها بأنها تقف مع الكل، وتقدم خدمتها الصحفية للجميع، ولهذا ولكثير غيره أثبتت تفوقها على التوالي بوقوفها (طوالي) في مقدمة الصحف السودانية الأكثر توزيعاً وانتشاراً وازدهاراً.
{ (المجهر) منذ انطلاقتها الأولى في ميدان التنافس الصحفي ظلت تتمسك بنهج التميز المهني والسبق الصحفي تقدم للقارئ المادة الصحفية ذات الجودة الشاملة في كل الملفات (الأخبار – التحقيقات –السياسة – الاقتصاد – المنوعات – الرياضة – القضايا والحوداث).
{ مؤسسة (المجهر السياسي)، رغم سنوات عمرها القليلة، التي لم تتجاوز حتى الآن أصابع اليد الواحدة، لكنها وخلال هذه الفترة الوجيزة قدمت تجربتها للناس، وأثبتت وجودها في الساحة، بل إنها أصبحت أكاديمية صحفية تفرخ وتؤهل وتخرج الأقلام الصحفية في مختلف التخصصات، ومن ثم تقدمهم على صدر صفحاتها للقراء، وهناك العديد من الكفاءات الصحفية من خريجي الأكاديمية (المجهرية)، انتقلوا للعمل في مؤسسات صحفية منافسة، مما يؤكد على جدارة (المجهر) كصحيفة مؤثرة بقوة في علمية التطور والتقدم التي يشهدها الوسط الصحافي.
{ وضوح أخير :
{ من الأشياء التي تميز مؤسسة (المجهر السياسي) خلوها من الأمراض الخبيثة كالأحقاد والدسائس والمكائد والمؤامرات و”الحفر والدفن” وغيرها من الوبائيات الفتاكة التي انتشرت بقبحها داخل حيشان غالبية المؤسسات الإعلامية والصحف خاصة.
{ أما العاملون في صحيفة (المجهر) بمختلف تخصصاتهم ومقاماتهم تشعر بأنهم أفراد عائلة أو أسرة واحدة يعيشون في جو نقي تسوده المحبة والوئام، يحترمون ويقدرون بعضهم البعض، ويحرصون كل الحرص على العمل بروح الفريق بهدف الوصول إلى النجاح الجماعي .
{ التحية لكل شركاء النجاح وفي مقدمتهم قراء (المجهر) الذين مازلوا باقين على العهد والوفاء لصحيفتهم الأولى.
{ التحية لهيئة التحرير ابتداءً من رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ومساعد رئيس التحرير ومستشاري التحرير ومديري التحرير ورؤساء الأقسام والمحررين وكتاب الأعمدة والسكرتارية، والتحية للمصور القدير “يحيى شالكا”، ولفريق الإخراج الصحفي وفريق التدقيق اللغوي وفريق الإدارة والشؤون المالية وفريق الإعلانات وموظفي الاستقبال والتحية للشيف “مصعب” ولفريق متابعة الطباعة والتوزيع، وفي مقدمة هؤلاء التحية للسواقين الرائعين الصبورين (أنس وحنباش والإسيد).
{ والتحية ممتدة لتصل جيراننا (سائقي الأمجاد بقيادة العم “محمود”)، وتحية لكل ستات الشاي في دوامي الصباح والليل، والتحية موصولة “للسر” رصيد، والتحية لأسرة مستشفى أمبريال وأسرة معهد (سلتي).
{ التحية لكل أصدقاء (المجهر) بالداخل والخارج.
{ التحية لكل أفراد الشعب السوداني العظيم.