سيطرت جملة تأنيب الفنان الكبير “محمد الأمين” لجمهوره على بورصة منشورات مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كانت السيطرة لخبر رحيل عالم الفيزياء “ستيفن هوكينج” وذلك الجدل المتعلق به حتى أن أولى حلقات المواجهة في برنامج (ذا فويس) ومباريات اليومين الماضيين ضاعت في الرجلين.
والله جد..
الجيد أنك قد تكتشف في مثل هذه الأمور ستمائة زاوية للصورة الواحدة، والسيئ أن يعتقد كل منا أن زاويته هي الأرهب والـ(واووو)… أن يعطي نفسه الحق في تسجيل وجهة نظره ويسحب من الآخرين ذلك الحق.
الحقيقة أن جمهور الباشكاتب وعلى خطى طالبات الأحفاد اتخذ نظرية (شِن دخل القاضي).
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: اتفهم وجهة نظر الفنان الكبير ومقدار التشويش الذي قد يشعر به ولكني أرى أن هناك خيارات وعبارات ألطف، خاصة أنه فنان والجمهور الماثل أمامه قد هرب إليه من مشاكل وضغوطات جمة.
المذيع الذي يتلقى الاتصال من المشاهدين أو المستمعين يتعرض لعنف سمعي بمعنى الكلمة حين يكون المتصل على مقربة من صوت التلفزيون أو الراديو (حاجة كدا زي التعرض للصدمات الكهربائية)، المهم أن هناك مذيعاً يطلب من هذا المتصل العنيف أن يخفض صوت الراديو بصورة لطيفة ومنهم من يحاول لكمه بالكلمات..
من حق جمهور الباشكاتب أن يراعي فارق الغضب وأن يبلع تأنيبه بسحر أغانيه وكوكتيل فنه وتاريخه ومن حق الما قادرين يهضموا الطريقة دي أن يعبروا عن ذلك.
أقول قولي هذا كقراءة ووجهة نظر مع كامل الاحترام
و……..
(أهرشني) وتفنن
لدواعٍ في بالي